وأكد محسن رشيد فروخي، اليوم السبت، أن احتياجات البلاد من التمور متوفرة ولا يوجد نقص في هذا الصدد، مضيفا: "مع إنتاج نحو 1.4 مليون طن من التمور على مساحة مزروعة تبلغ 300 ألف هكتار، أصبحت إيران ثاني أكبر منتج لهذا المنتج في العالم".

وأكد أن إيران تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث تنوع أصناف التمور التي تلبي جميع الأذواق، وأضاف: "مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور".

وأضاف رئيس الجمعية الوطنية الإيرانية للتمور: سيتم هذا العام أيضا تصدير نحو 350 ألف طن من منتجات التمور، أي ما يعادل 30 بالمائة من الإنتاج المحلي، إلى الدول الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما سيحقق نحو 400 مليون دولار من عائدات النقد الأجنبي.

وقال رشيد فروخي: إن الجزء الأكبر من التمور الإيرانية يتم تصديره إلى دول شرق آسيا الأقصى ورابطة الدول المستقلة والهند والاتحاد الأوروبي وروسيا.

وأوضح أن "70% من التمور المنتجة في الدولة سنوياً يتم استهلاكها محلياً، ولا يستهلك منها خلال شهر رمضان المبارك سوى 40%".

وأضاف رئيس الجمعية الوطنية للتمور الإيرانية: يتم إنتاج التمور حالياً في 13 محافظة في البلاد، خاصة في محافظات سيستان وبلوشستان وهرمزكان وخوزستان وبوشهر وفارس وكرمان.

واعتبر رشيد فروخي أن سعر التمور مرتبط بالعرض والطلب وقال: "تم توفير محصول التمور لشهر رمضان المبارك بكثرة لمحلات التجزئة وأسواق الفواكه والخضروات والأسواق مع وصول وزارة الجهاد الزراعي والمنظمة المركزية للتعاونيات الريفية في إيران".