وصرح الرئيس بزشكيان يوم الأربعاء، في التجمع الجماهيري بمدينة بوشهر (جنوب البلاد): ان أعداء إيران منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة كانوا يسعون للتآمر والحرب والانقلاب ضد بلادنا.

وأضاف: هؤلاء الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والأمن، هم أنفسهم من يمارسون الاغتيالات، فقد اغتالوا 18 ألف شخص في ايران، ثم يتهموننا زورا بالإرهاب؛ مردفا: الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في تصريحاته الاخيرة وصفنا بالإرهابيين وادّعى أننا نزعزع أمن المنطقة، بينما أنهم اقروا باغتيال الشباب والعلماء ومسؤولين ايرانيين ثم يتهموننا بالإرهاب.

وتابع رئيس الجمهورية: الشخص الذي يتحدث عن حقوق الإنسان والإنسانية والسلام والأمن، هو نفسه يزوّد "إسرائيل" بالأسلحة لتقوم بعمليات القصف والاغتيالات، ثم يدّعي أنه يسعى لبسط الامن بالمنطقة.

ولفت بزشكيان: هذا الشخص يدعي إنه يريد التفاوض معنا، لكنه من ناحية أخرى يغلق جميع الطرق ويتخذ كل قرار من شانه تعطيل حركة بلدنا، ويهدد العالم بعدم التعامل مع إيران، ومن ناحية أخرى يقول "لنتفاوض"؛ متسائلا بقوله: اذا كنت رجلا للمفاوضات، فلماذا تفعل ذلك؟

وتابع الرئيس الايراني مخاطبا الأمريكيين: ماذا تفعلون في هذه المنطقة؟ لقد جئتم إلى منطقتنا، وتنفذون الاغتيالات وتهاجمون الناس وفي الوقت نفسه، تتحدثون عن الأمن وتصفوننا بالإرهابيين؟

وأكمل الرئيس الإيراني قوله: ليس لدينا نية للحرب مع أي دولة، لقد دخلنا في صداقة مع جيراننا جميعا، ونحن نعتبر دول الجوار بانهم اشقاؤنا وأصدقاؤنا، نحن جميعا مسلمون وسنبني معهم علاقات ودية.