وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان وزارة الصحة الفلسطينية ذكرت في تصريح عبر منصتها على “تيليغرام”؛  أن الشاب إياس عدلي فخري الأخرس (20 عاماً)، قد استشهد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس.

وقالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في بيان مقتضب: إن طواقمها الطبية تعاملت مع شهيد برصاص قوات الاحتلال في مخيم نور شمس ونقلته إلى مشافي مدينة طولكرم.

وأفادت مصادر محلية، بأن المقاوم إياس عدلي الأخرس، ارتقى شهيدًا أثناء خوضه اشتباكاً “من مسافة صفر” مع قوات الاحتلال داخل مخيم نور شمس شرقي طولكرم.

فيما تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة “حماس”، مساء الأحد، عملية إطلاق النار والكمين الذي استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وزفّت كتائب القسام في بيان لها ، الشهيد المجاهد إياس عدلي الأخرس. مبينة أنه ارتقى عقب خوضه اشتباكًا من المسافة صفر مع جنود الاحتلال داخل مخيم نور شمس.

وجاء في البيان: “تؤكد كتائب القسام؛ وهي تزف شهيدها البطل الذي أوقع قوةً صهيونيةً بنيرانه المباركة، على أن جيش الاحتلال سيفاجأ بالمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية”.

وفي وقت سابق من مساء الاحد، ذكر سكان محليون أن مقاومًا خاض اشتباكًا مسلحًا مع فرقة مُشاة تابعة لقوات الاحتلال، من مسافة قريبة، في مخيم نور شمس.

ومنذ ساعات فجر الأحد، ارتقت شهيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جراء الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس للاجئين شمال الضفة الغربية.

وبيّنت وزارة الصحة في بيان سابق، أن المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاماً) استشهدت جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، بينما ارتقت المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وهي حامل بالشهر الثامن، وفارق جنينها الحياة، وأصيب زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال صباح الاحد.