وصرح العميد نوذر نعمتي، نائب قائد القوات البرية للجيش، بشأن أولى خطوات هذه القوة في المناورات الهجومية في شمال شرق البلاد: "إن الجزء الأول من هذه المناورات شمل المراقبة المستمرة والمتواصلة للمناطق العملياتية بواسطة طائرات استطلاعية مختلفة وتنفيذ عمليات هجومية بمختلف الطائرات الصغيرة المصنعة من قبل القوات البرية للجيش والصناعات الدفاعية المحلية، والتي كانت تستخدم في السابق في مرحلة تقييم الأداء ولكن في هذه المناورات وصلت إلى مرحلة العمليات الميدانية.

وقال نائب قائد القوات البرية للجيش: بعد دخول عناصر لواء القوات الخاصة إلى منطقة العمليات، بدأ الجزء الأول من هذه العملية بإطلاق صواريخ فجر 5 البعيدة المدى من مسافة تقارب 110 كيلومترات بهدف تدمير مواقع العدو. وفي أعقاب ذلك، حلقت طائرات بدون طيار تابعة لقوات المحور البرية بشكل مباشر ودون توقف من قواعدها وحظائرها إلى منطقة العمليات وحاولت تدمير التحصينات والمعدات المستهدفة.

وأكد: "من بين المزايا التي تتميز بها هذه المناورة هو عمق العملية". وهذا يعني أن القوات الخاصة المتواجدة في هذه المناورات دخلت إلى الساحة مباشرة من طهران صباح اليوم الأول، وبدأت بتنفيذ عمليات عاجلة ومباشرة. كما أن العمليات الليلية وعمليات الخطف من أراضي العدو كانت مصممة ومنفذة بشكل جيد للغاية.

واعتبر العمليات الهجومية والدفاعية للطائرات الصغيرة التابعة لهذه القوة حدثاً بارزاً ومتميزاً في هذه المناورة، وقال: "هذه هي المرة الأولى في القوات البرية للبلاد التي يتم فيها تنفيذ عملية طيران جماعية للطائرات الصغيرة الهجومية والدفاعية".