وكتب سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "الشراكة الاستراتيجية بين إيران والصين فولاذية لأنها تستند إلى الروابط الثقافية والحضارية ولها جذور في القيم والمصالح المشتركة".
وأضاف عراقجي: "مع تصاعد التوترات وانتشار الإرهاب في منطقتنا، وفي ظل المحاولات الخبيثة لبعض الأطراف للهيمنة على المستوى العالمي، فإن إيران والصين أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على ترسيخ سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار".
وأشار وزير الخارجية إلى البيان المشترك الصادر اليوم في بكين قائلًا: "كما أكد بياننا المشترك في بكين اليوم، فإن غرب آسيا ملك لشعوبها، ويجب أن يُحدد مستقبلها ومصيرها بأيدي شعوب غرب آسيا نفسها".
وكان وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" قد قال للصحفيين، عقب مباحثاته في بكين مع وزير الخارجية الصيني والأمين العام لمنظمة شنغهاي: لقد ناقشنا مع وزير الخارجية الصيني مجموعة واسعة تتعلق بالتعاون الثنائي بما في ذلك القضايا الاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها وكذلك حول الملف النووي الإيراني.
وأضاف: فيما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية والإرهابية، التي تشكل مصدر قلق بالغ للجميع، ناقشنا مع الجانب الصيني أيضا الوضع في أفغانستان وسوريا وغزة ولبنان واليمن والقضية الفلسطينية.
وأوضح عراقجي حول لقائه مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي: استعرضنا في هذا الاجتماع المقترحات التي قدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول التجارة والأمن والتعاون الاقتصادي والطاقة وتشكيل مركز للطاقة يضم الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.