وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، إلى إقامة المعرض الدولي الثاني عشر للطيران والفضاء الإيراني قريبا، وقال: "هذا المعرض يتضمن جزءا من القدرات العلمية والوطنية لإيران والدول المشاركة".
وتابع العميد طلائي نيك: "يتضمن معرض إيران الدولي للطيران والفضاء قدرات المنظمات الصناعية والمراكز العلمية والبحثية في مجال الطيران وصناعة الطيران، لوزارة الدفاع والمنظمات التابعة لها بالإضافة إلى قدرات الدول الأخرى القائمة على المعرفة الشركات تشارك أيضا في هذا المعرض".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع: "إن وجود الصين وروسيا وباكستان وماليزيا وإيران في معرض إيران الدولي للطيران والفضاء يظهر التآزر في تبادل العلوم والتكنولوجيا في مجال الطيران الذي يتمتع بمجموعة متنوعة من الصناعات ذات الصلة في صناعة الطيران. بالإضافة إلى إلكترونيات الطيران والملاحة، ويتم عرض القدرات العلمية والتقنية والإنتاجية في مجال الإلكترونيات والأنظمة الفرعية الأخرى لصناعة الطيران في هذا المعرض".
وذكر: "إن حضور وزير الدفاع ولفيف من المسؤولين العسكريين والوطنيين في معرض إيران الدولي للطيران والفضاء الثاني عشر لافتتاح وزيارة هذا المعرض يدل على أهمية صناعة الطيران بالنسبة لإيران والتي تعد من أولويات التنمية الصناعية"..
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع أن إيران تمتلك القدرة العلمية والقدرة المحتملة على أن تكون على قدم المساواة مع الدول التي تصنع طائرات الركاب والطائرات التجارية، مضيفًا: "أن جزءًا كبيرًا من تكنولوجيا وصناعة الطيران له غرض عسكري ومدني مزدوج وأن من أولويات وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة التآزر بين القطاع الخاص والشركات القائمة على المعرفة ومجالات الصناعة الدفاعية والتعاون مع الدول الأخرى".
وفي الختام، ذكر أيضًا آخر التطورات في صناعة طائرات الركاب وقال: "يتم اتباع خطوات بناء الطائرات المدنية في منظمة صناعة الطيران؛ ومع ذلك، فإن تسريع هذه القدرة وتطويرها يتطلب دعم الحكومة والشراكات الوطنية.
وقد أعدت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة مقترحات محددة لاتخاذ القرار على المستوى الوطني الكلي في هذا المجال".