وصرح الدكتور محمد عبد الأحد، أن هذا الأسلوب العلاجي يعرف بالعلاج الكهروكيميائي كنظام تدخل سريري، وقال: علاج الكتل السرطانية بالعلاج الكهروكيميائي، أو العلاج الكيميائي بالتحفيز الكهربائي، تكنولوجيا حديث يزيد من فعالية الأدوية حتى ألف مرة ويؤدي إلى موت خلايا الكتل السرطانية.

وأضافت الشركة المصنعة لجهاز العلاج الكهروكيميائي والشخص المسؤول عن خطة العلاج بالصدمات الكهربائية: هذه التكنولوجيا الجديدة التي تجمع بين الهندسة الكهربائية والجراحة منخفضة التدخل والعلاج الكيميائي الإقليمي بدأت في العالم في عام 2006. وفي عام 2013، تم تضمينه في المبادئ التوجيهية السريرية البريطانية، ولكن لم تدخل إيران.

وقال مخترع جائزة المصطفى، في إشارة إلى عملية التحقيقات العلمية والتقنية، وتصميم جهاز معالجة كهروكيميائية في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة طهران، وإجراء الاختبارات الخلوية وما قبل السريرية على عينات حيوانية:

"ثلاثة منذ سنوات، نجحنا في أخذ الميثاق أخلاقي لهذا الجهاز وطريقة العلاج هذه للمرضى الذين يعانون من كتل غير صالحة للعمل في مستشفى الإمام الخميني (ره) بطهران، ومنذ عامين حتى الآن، تم علاج وتعافي أكثر من 200 مريض باستخدام هذه الطريقة.

وقالت الشركة المصنعة لجهاز العلاج الكهروكيميائي، مؤكدة أنه باستخدام هذا الجهاز تم إنشاء فصل جديد لعلاج الكتل غير القابلة للتشغيل:

خلال هذين العامين اللذين تم استخدام هذا الجهاز على أكثر من 200 مريض، أدركنا أنه ليس فقط هذا الجهاز كان فعالا في تقليص الكتلة، ولكن أيضا المرضى الذين يعانون من كتل سطحية والذين، بسبب مشاكل في القلب وتدهور الحالة ، لديهم إمكانية إجراء عملية جراحية ولم يخضعوا حتى للعلاج الكيميائي مرة أخرى، لقد تم علاجهم في أقصر وقت ممكن، وبأقل المضاعفات.

وفي إشارة إلى مشاكل الوصول إلى بعض الكتل السرطانية لإجراء الجراحة الكهروكيميائية، قال الدكتور عبد الأحد: "من خلال تصميم ثمانية أنواع مختلفة من الشياق (من الأدوات الجراحية)، لقد وفرنا إمكانية الوصول إلى جميع أعضاء الجسم لجراحي السرطان، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيع هذه الشياقات في العالم.

وصرح المسؤول عن خطة العلاج بالصدمات الكهربائية أن طريقة العلاج هذه متوفرة الآن في أربعة مستشفيات رائدة في طهران وقال: بصرف النظر عن مستشفى الإمام الخميني (ره)، وهو المركز الرئيسي لعلاج مرضى السرطان بطريقة العلاج بالصدمات الكهربائية، فإن مستشفيات شهداء تجريش، أمير علم والرسول الأكرم (ص)تقدم خدمات العلاج بالصدمات الكهربائية للمرضى ونأمل أن نتمكن قريبًا من إدراج هذه الطريقة في الدليل السريري للجراحين في جميع أنحاء البلاد.

وقال مسؤول خطة العلاج بالصدمات الكهربائية: إن عمل طريقة العلاج هذه يتم بحيث يؤدي الجهد الكهربائي في وقت قصير بقوة عالية، دون أن يكون له تأثير مدمر على الأعضاء الحيوية في الجسم، إلى فتح غشاء الخلية فيما يتم استخدام أدوية العلاج الكيميائي الخاصة والتي تكون بتركيز منخفض جدًا وعادةً لا تستطيع دخول الخلية السرطانية، وبمساعدة هذه الظاهرة تدخل الخلية السرطانية بسرعة اختراق ألف مرة وفي أقل من بعد أسبوعين تموت تلك الخلايا السرطانية.

وأضاف الدكتور عبد الأحد: من خلال استيعاب المعرفة التقنية لصنع هذا الجهاز، تعتبر إيران إحدى الدول الأربع التي تمتلك هذه التكنولوجيا في العالم.

وأضاف: إنجلترا وأمريكا والصين تستخدم هذا الجهاز لعلاج السرطان.

قال الدكتور عبد الأحد: بمساعدة هذه الطريقة، يمكن علاج العديد من الكتل السطحية مثل سرطانات الجلد والنقائل الجلدية لسرطان الثدي وقد أظهرت آثارًا علاجية وتلطيفية بطريقة إيجابية بهذا الشأن.

وأضاف: تعمل مجموعة قوية جدًا من تخدير الأورام والهندسة معًا، وهو تعاون سعيد جدًا بين جامعة طهران للعلوم الطبية والشهيد بهشتي، وعلى الرغم من كل الميزات الجيدة، تعتبر هذه الطريقة أرخص طرق العلاج أيضا ونأمل تفعيل هذه الطريقة العلاجية المفيدة جدًا والمنخفضة المخاطر في منطقتنا.

وتم الكشف عن هذا الجهاز على هامش مؤتمر أنظمة علاج السرطان في مستشفى الإمام الخميني (ره) بطهران.

قناة الأخبار