ونجحت شركة "نانوبارس سبادانا" المعرفية في إنتاج محفزات نانوية للكلورة الأكسجينية كبديل للمحفزات الأمريكية في وحدات البتروكيماويات في البلاد. وتعمل هذه الشركة على إنتاج المحفزات النانوية الإيرانية المتقدمة والجسيمات النانوية الخاصة لصناعات النفط والبتروكيماويات والسيارات والأدوية والمواد الغذائية والمعادن، وقد نجحت في إنتاج المحفزات النانوية المعالجة بالكلور الأكسجيني كبديل للمحفزات الأمريكية في وحدات البتروكيماويات في البلاد.

وبناء على احتياجات الصناعات، وباستخدام القوة العلمية لخبرائها الشباب، نجحت هذه الشركة لتكنولوجيا النانو في اكتساب المعرفة التقنية لتصنيع وإنتاج جميع أنواع المحفزات النانوية غير المتجانسة وإنشاء أساس محفزات الألومينا النانوية في ألفا وغاما.

تم الحصول على المعرفة التقنية في Spadana Nanopars من خلال الدراسة المكثفة، والجهد المستمر، والاختبارات التفصيلية، بالإضافة إلى تصميم وبناء وتنفيذ جميع أنواع الدراسات المختبرية، وتم تقديم نتائجها إلى الصناعات ذات الصلة بعد اختبارها في الدراسات الصناعية وضمان الجودة الممتازة على نطاق واسع. وتتم مراجعة أنواع مختلفة من هذا المنتج المستخدم على نطاق واسع وتقديمها للصناعات بطرق جديدة وتوليف هندسي عكسي وبعد اختبارات مفصلة.

تُستخدم المحفزات النانوية للكلورة الأكسجينية التي تنتجها هذه الشركة في مفاعلات إنتاج EDC للصناعات البتروكيماوية لتحويل الإيثيلين إلى ثنائي كلوريد الإيثيلين وإعداد كلوريد البولي فينيل أو التغذية الأولية للـ PVC.

ويتم تصنيع هذه الفئة من المحفزات النانوية الإيرانية المتقدمة وفقًا لاحتياجات الصناعات وبهدف الاستقلال في إنتاج المواد النانوية الإستراتيجية والأساسية للصناعات في البلاد، ويؤدي استهلاكها إلى إجراء التفاعلات الكيميائية في وقت أقل وبسرعة أعلى، وفي الوقت نفسه، زادت أيضًا كفاءة العملية باستخدام هذه المحفزات النانوية.

تتمتع هذه المنتجات النانوية بجودة هيكلية جيدة وثبات حراري جيد بسبب المساحة السطحية العالية النوعية والمسامية العالية بقطر مسام يتراوح بين 2 و50 نانومتر والتوزيع المناسب لحجم المسام، وقد أدى استخدامها إلى تحسين جودة منتجات التكرير. ومع اشتداد العقوبات بسبب نقص المحفزات، توجه مسؤولو المصافي إلى الشركات المحلية ومع توريد المحفزات النانوية الإيرانية المعالجة بالكلور الأكسجيني، استخدموا هذا النوع من المحفزات في عملياتهم.

وكانت معرفة إنتاج المحفزات النانوية حكراً على الدول الأوروبية والأمريكية، التي حققت دخلاً كبيراً من خلال تصديرها إلى الدول الغنية بالنفط والغاز. وبحسب الدراسات، فإن إنتاج «المحفزات النانوية الإيرانية المتقدمة» يرتبط ارتباطاً مباشراً باقتصاد البلاد، بحيث يحتاج نحو 90% من احتياجات البلاد من النفط إلى المرور بالمرحلة التحفيزية للتكرير، وهذا الموضوع يضاعف أهمية إنتاج هذا المنتج في دولة غنية بالنفط مثل إيران.

ولهذا السبب يتم استخدام "المحفزات النانوية" كمنتج استراتيجي وعملي، بالإضافة إلى النفط والغاز في صناعة البتروكيماويات، وفي صناعات الصلب والسيارات. وبدون وجود هذه الفئة من المنتجات، لن يكون من الممكن الحصول على الوقود والمنتجات البترولية والبتروكيماوية الخاصة، أو الغازات الخالية من العناصر الخطرة.

تمتلك هذه الشركة القائمة على المعرفة المعرفة التقنية لإنتاج هذه المنتجات ولديها سلسلة الإنتاج بأكملها من المواد الخام إلى المعرفة التقنية محليًا ولا تعتمد على الدول الأجنبية.

وفي العقد الماضي، نجحت المحفزات النانوية التي تنتجها هذه الشركة في الحصول على موافقات الجودة الرسمية وشهادات الأداء الأمثل من مختلف الصناعات.

وكالة تسنيم