وكتب وزير خارجية فنزويلا في رسالة له على التلغرام: "بناء على أمر الرئيس نيكولاس مادورو، تشرفنا بلقاء السفراء والممثلين الدبلوماسيين لإيران وفلسطين ولبنان وسوريا والكويت والجزائر ومصر والسعودية والعراق وقطر والسودان.

وتابع خيل: “لقد أكدنا خلال هذا اللقاء على أخوة وتضامن كراكاس مع الشعب الإيراني والأمة العربية، وخاصة شعبي لبنان وفلسطين، في مواجهة إرهاب الكيان الصهيوني والسياسة الاستعمارية الأميركية في الشرق الأوسط".

وقال وزير خارجية فنزويلا: إن كراكاس ستواصل دعمها ورفع صوتها دفاعاً عن الشعب العربي ونضاله من أجل تقرير مصيره.

وكان وزير خارجية فنزويلا قد اشار في وقت سابق في بيان إلى أن اجراء جمهورية إيران الإسلامية تم تنفيذه على أساس حق الدفاع المشروع عن النفس بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وأكد : القصف الصاروخي الإيراني جاء ردا على جرائم إسرائيل.

وأضاف: فنزويلا تتابع بالتفصيل الأحداث الأخيرة في غرب آسيا التي أعقبت اجراء جمهورية إيران الإسلامية، وفق حق الدفاع المشروع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وذكر أن رد إيران المشروع على الأعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني كان ردا على تهديدات وجرائم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد فلسطين ولبنان والشعب الإيراني، وقتل المدنيين الابرياء.

وشدد خيل كذلك على أن الحكومة الفنزويلية تطالب المجتمع الدولي بإعادة إرساء سيادة القانون ووقف الإبادة الجماعية ضد شعبي فلسطين ولبنان، وكذلك مواجهة التصرفات الجامحة لإسرائيل والولايات المتحدة للسيطرة على المنطقة، والتي تشكل مخاطر جسيمة على السلام والاستقرار الدوليين.