اللواء سلامي قال في تصريح له خلال زيارة الرئيس الإيراني مقر خاتم الأنبياء (ص) للإعمار، لقد هاجموا 14 سفينة لنا في البحر الأحمر والبحر المتوسط ​​حتى لا نتمكن من تصدير نفطنا. لقد فعل الكيان الصهيوني ذلك بشكل غامض ومبهم للغاية، ونحن ضربنا 12 من سفنه. وعندما ضربنا السفينة الخامسة رفعوا أيديهم وقالوا سنوقف معركة السفن.

وأضاف، كنا نمر بأزمة حادة، اغتالوا الجنرال سليماني، وسقطت الطائرة الأوكرانية، وظهر فيروس كورونا، وكانوا يطبقون عقوبات اقتصادية إلى أقصى درجة ممكنة ويحاولون وضعنا في عزلة تامة.

وتابع، نحن كحرس الثورة الإسلامية، كان علينا إنشاء عملية ردع وحاجز؛ ففي المعارك البحرية أمنا الخطوط الملاحية، وتم كسر الحظر من حيث التنفيذ، وعالجنا الناس في كورونا، وصنعنا اللقاحات، ووفرنا كل الإمكانيات للعلاج.

وأضاف، لم تؤدي أي من المشاريع الوطنية الضخمة البالغ عددها 380 والتي يتم تنفيذها اليوم إلى إبطاء العجلات ولم نسمح للعقوبات بالتأثير على إعمار البلاد.

وتابع، من الخارج سيطرنا على ظاهرة التكفير؛ لو انتشر الإرهاب، لكانت نقطة مركزيته إيران. تمكنا من إغلاق جميع الطرق التي فتحها العدو. واليوم، إن خطوط الشحن الأكثر أماناً تعود إلى السفن التي يرفع عليها العلم الإيراني.