وقال العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، أن هيمنة العدو انهارت أمام ثقافة المقاومة، وأضاف: تماشياً مع النهج الإصلاحي للنظام الدولي والتعددية، يجب علينا تعزيز مقومات القوة.
وصرح العميد نصير زادة أن خلق القدرة على الاستجابة للتهديدات الناشئة والمعقدة بناءً على التقنيات الجديدة سيكون من أولويات وزارة الدفاع، وقال: من خلال التحرك على حافة التكنولوجيا والاعتماد على نماذج جديدة للتعاون، سيتم توفير الفرص والتقنيات الأقل استخدامًا والمعدات المتقدمة والمحلية والذكية التي تحتاجها القوات المسلحة.
واعتبر وزير الدفاع تعظيم إنتاج الطاقة في ركيزتين، الصلبة والذكية، أهم مهمة لوزارة الدفاع وتابع: سنعمل على تطوير الردع النشط لدرء أي نوع من التهديد من خلال الاستخدام المستهدف للأجهزة، البرمجيات، ومكونات البرمجيات.
وصرح العميد نصير زادة أن جميع أنشطة وزارة الدفاع يتم تنفيذها باستخدام متخصصين شباب ملتزمين ومخلصين ومتحمسين، وتابع: بطريقة تكاملية ومن خلال تطبيق دبلوماسية الدفاع النشطة في ظل سياسات هيئة الأركان العامة على مستوى دول المنطقة والعالم، ومن خلال الحفاظ على هيبتها وكرامتها الوطنية، يتم استخدام الفرص الأجنبية أيضًا لتحسين مستوى تكنولوجيا الدفاع.
واستمرارًا للمراقبة المستمرة للتطورات التكنولوجية الدفاعية في العالم، أدرج وزير الدفاع تحسين قدرات دعم القوات العملياتية من خلال تعميق الذكاء الاصطناعي، وتحسين الإنتاجية في المنظمات الصناعية والخدمية التابعة لوزارة الدفاع باعتبارها جزء من خططه في هذه الوزارة.