وقال العميد كودرزي، السبت، في تصريح للصحفيين في حدود مهران (غرب): إن الزوار الإيرانيين والأجانب يسافرون عبر حدود البلاد خلال الأربعين هذا العام، دون أي مشاكل وتحديات أمنية خاصة مقارنة مع الأعوام الماضية.

وأضاف: قبل بدء الأربعين، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة الزوار، وفي هذا الصدد تم عقد 124 اجتماعاً تنسيقياً وتشاورياً مع المسؤولين العراقيين على مستوى كبار القادة العسكريين وعلى مستوى المحافظات.

وأشار العميد كودرزي إلى هذه القوات باعتبارها أحد جسور التواصل بين العراق وإيران وقال: إن تسهيل الحركة الآمنة للزوار هو نتيجة اجتماعات عديدة لقوى الامن الداخلي ومسؤولين آخرين في البلاد على مستوى البلاد والمحافظات.

وأكد: يتم إرساء الأمن المستقر في جميع حدود البلاد البرية والمائية باستخدام المعدات والإمكانيات العسكرية والأمنية الحديثة بفضل جهود حرس الحدود لجمهورية إيران الإسلامية.

وقال قائد حرس الحدود في البلاد: بالإضافة إلى المنافذ الحدودية الستة للمحافظات الغربية، يتم أيضاً مراقبة حركة مرور الزوار من الرعايا الأجانب على حدود سيستان وبلوشستان وخراسان الرضوية.

وثمن العميد كودرزي التعاون الإيجابي من جانب الزوار مع قوات حرس الحدود وقوى الأمن الداخلي وقال: حتى الآن توجه اكثر من 3 ملايين زائر إلى العراق عاد منهم 1.5 مليون إلى البلاد لغاية الان وتتسارع عملية العودة.

وقال قائد حرس الحدود عن البنية التحتية الحالية في معبر مهران الحدودي: حظيت البنية التحتية لمحطة "الشهيد سليماني" بتطور ونمو كبيرين بفضل جهود المسؤولين في المحافظة وخاصة المحافظ.

وبحسب الإحصائيات، يستخدم أكثر من 50% من زوار الأربعين حدود مهران للتوجه الى العراق للمشاركة في زيارة الاربعين.

وتعتبر حدود مهران أهم معبر بري لزوار الأربعين نظراً لقرب المسافة وتأمين الطريق داخل العراق.