وقال نجل الشهيد: "شكراً لليمن، التي ناصرتنا بالدم، وناصرتنا بالعزة"، وكررها مرتين.
كما توجه بتقديم الشكر لجبهات الإسناد والمقاومة في لبنان والعراق، والتي وقفت إلى جانب المجاهدين في غزة خلال محنته الأليمة جراء العدوان الصهيوني الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي لا مثيل لها في التاريخ.
وتأتي هذه الإشادة والثناء لليمن ومحور المقاومة، في إطار سلسلة مواقف لقادة فلسطينيين، عبروا من خلالها عن اعجابهم الكبير للدور اليمني المساند لغزة، وفي مقدمة هذه المواقف، ما تحدث به الشهيد إسماعيل هنية نفسه.
ودخلت اليمن في مساندة لا مثيل لها مع الشعب الفلسطيني منذ عدة أشهر، وتمكنت من إحكام الحصار على الكيان الصهيوني، ومنع مرور السفن من الوصول إلى موانئه المطلة على البحر الأحمر.
كما تمكنت القوات المسلحة اليمنية من استهداف عدة سفن صهيونية، أو سفن متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأجبرتها على التراجع، وأغرق بعضاً منها، كما تمكنت من استهداف "تل أبيب" بطائرة مسيرة من نوع "يافا" يمنية الصنع، في تطور خطير ولافت، أثار استياء الكيان الصهيوني وأرعبه.