بعد تسعة أشهر من الحرب على غزة، لم يحقق النظام الصهيوني أيا من أهدافه العسكرية وأصبح يائسا في مواجهة مقاومة شعب غزة. ، أضاف السيد حسن نصر الله ليلة الثلاثاء عشية عاشوراء أن تدمير النظام الإسرائيلي سيتحقق من قبل هذا الجيل في غزة والجبهات الداعمة، وإذا فتحت الحدود أمامهم، سنرى أنهم سيقومون بواجبهم في دعم غزة.

وقال: "من بركات عاصفة الأقصى وتكاتف جبهات الدعم مع بعضها البعض، خصوصا في لبنان والعراق واليمن، أن الاستفزازات الطائفية التي تعمل عليها الولايات المتحدة منذ سنوات وصلت إلى أدنى مستوياتها".

وأضاف الأمين العام لحزب الله اللبناني: "من المتوقع بعد الانتصار في معركة عاصفة الأقصى استفزازات طائفية لمصادرة إحدى النتائج المباركة لهذه العملية، وهي وحدة ووحدة المسلمين في مواجهة الخطر الذي تشكله إسرائيل والمشروع الصهيوني".

وأضاف السيد حسن نصر الله: "ما حدث في منطقتنا منذ عام 1948 هو فساد كبير، والعدو الصهيوني بدعم من الغرب يذل كل العرب".

وقال: "يقدر علماء وخبراء العدو أنه بعد 70 أو 80 عاما من تأسيس هذا النظام سيتم تدميره، وتشير معطياتهم الطبيعية والتاريخية والاجتماعية إلى أن هذا النظام وصل الآن إلى مرحلة حرجة".

وأضاف الأمين العام لحزب الله اللبناني: "الله سيعاقب هذا النظام على يد من يعتقد أن النظام الإسرائيلي ورم سرطاني يجب استئصاله".

وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى أن النظام الصهيوني وصل إلى نهاية عهده غير الشرعي، فيما لجأت السلطات في "تل أبيب" إلى نشر أخبار كاذبة حول اغتيال قادة المقاومة من أجل النجاة من الهزيمة في الحرب.

parstoday