وقالت الجماعة في بيان: "لجأ العدو الصهيوني إلى ارتكاب مجزرة جديدة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل بعد سلسلة إخفاقاته الميدانية وتخبطّه في وحل غزة، فانتقم من النساء والأطفال والشيوخ المدنيين بعد هزيمته النكراء على أيدي مجاهدي المقاومة الفلسطينية وبعد أن أمن العقاب في ظل التأييد والسكوت الدولي والعجز العربي وإزاء ذلك ندين ونشجب المجزرة الجديدة النكراء والبشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة ونعتبر ذلك هروبا من حقيقة هزيمته على أيدي مجاهدي الشعب الفلسطيني، وظنا منه أنه بذلك سيدفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام".
وأضافت: "نعتبر هذه المجزرة محاولة من العدو لإفشال مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار، واستمرارا لسياساته الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. هذه المجزرة لم تكن لتقع بحق أهلنا لولا الغطاء الدولي الممنوح للعدو الصهيوني عبر تزويده بالأسلحة حينا وحمايته من العقوبات الدولية حينا آخر وبالتالي فإن أولئك الذين يوفرون له هذا الغطاء شركاء معه بهذه الجريمة".
وتابعت: "نستغرب الصمت والعجز العربيين حيال هذه المجازر وندعو الحكومات والدول العربية إلى اتخاذ قرارات شجاعة تضع حدا لهذه الجريمة الصهيونية المنظمة وندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى أوسع حملة مساندة للشعب الفلسطيني والضغط بكل الوسائل والسبل المتاحة لوقف العدوان والمجزرة المرتكبة بحقه.
ونحيي صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني خاصة في غزة، الذين يدافعون عن الأمتين العربية والإسلامية بمواجهات الأطماع الصهيونية ونقدر عاليا بسالة المقاومة الفلسطينية التي لقنت العدو الصهيوني درسا لن ينساه ودقت المسمار الأخير في نعش هذا الكيان الآيل إلى الزوال".
وختمت: "نؤكد لأهلنا وأمّتنا أننا ماضون في الطريق الذي سلكناه من أجل مساندتهم ودعمهم بما نملك من إمكانيات، فهو الواجب الذي فرضه الله علينا وارتضينا القيام به بملء إرادتنا".