وتكريمًا للإجراء القيم الذي اتخذته إسبانيا لدعم شكوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني المجرم في محكمة لاهاي، قال الرئيس بالنيابة: "إن الجرائم الشنيعة التي تحدث اليوم ضد شعب غزة المضطهد هي وصمة عار للمجتمع الإنساني، ونأمل أنه بجهود الدول والأمم المستقلة، نرى نهاية هذه الأعمال الوحشية ضد شعب غزة المضطهد في أقرب وقت ممكن.
وخلال مراسم استلام أوراق اعتماد سفير مملكة اسبانيا السيد أنطونيو سانشيز بينيديتو غاسبار ذكر محمد مخبر أن إيران وإسبانيا لديهما تاريخ حضاري عريق وذكر أن العلاقات بين البلدين رغم بعض التحسن والهبوط، كانت دائما قوية خلال السنوات الماضية وكانت مستقرة، وأكد على استخدام القدرات لجعل العلاقات أكثر ديناميكية.
كما أعرب القائم بأعمال الرئيس عن أمله في أنه بفضل جهود ومساعي السفير الإسباني الجديد، سيتم توفير الأرضية لتعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وفي هذا الحفل، أعرب سفير إسبانيا الجديد أيضًا عن تعازيه ومواساته لحكومة وشعب إيران بعد فقدان الرئيس الشهيد، مؤكدًا على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وقال: لقد شهدت إسبانيا علاقات جيدة جدًا مع إيران لعدة قرون، وهو الآن مصمم على مواصلة هذا المسار.
ومضى يقول إن بلاده ستستخدم كل ما لديها من قوة وإمكانات لتحقيق السلام المستدام في منطقة غرب آسيا، وأضاف: لقد انضممنا إلى جنوب أفريقيا في إدانة تصرفات الكيان الإسرائيلي في غزة ومقاضاة هذا الكيان في لاهاي. ولم ننتظر إجماع الدول الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشاد سفير اسبانيا الجديد، بالدور الأساسي والفعال للجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها اللاعب الرئيسي والمهم في المعادلات الإقليمية والعالمية وفي إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.