وتحدث رئيس منظمة الفضاء الايرانية "حسن سالارية" عن آخر تطورات الأقمار الاصطناعية قيد الإنشاء والجاهزة للإطلاق، وذكر انه يجري حاليا تصميم وبناء حوالي 30 قمرا اصطناعيا، على الرغم من أن مشاريع الأقمار الاصطناعية محددة في إطار زمني يبلغ حوالي عامين أو أكثر.

وأضاف بأن الآن الاقمار الاصطناعية ناهيد 3، بارس 3، بارس 2 ونسخة مطورة من بارس 1 و قمرين راداريين قيد التطوير.

كما يجري حاليا وضع اللمسات النهائية على القمر الاصطناعي بارس 2  والنسخة المطورة من بارس 1 معربا عن امله في أن يتم اؤاحة الستار عنهما وأن يكونا جاهزين للإطلاق هذا العام.

وأشار الى ان اختبارات التوافق والاختبارات المشتركة للإطلاق ومنصة الإطلاق من المسائل المهمة والحساسة التي قد يتأخر الإطلاق في بعض الأحيان بسبب بعض المشاكل التقنية، لكن الآن يتم إجراء اختبارات التوافق بين القمر الاصطناعي ومنصة الإطلاق.

مشروع للأقمار الاصطناعية الرادارية في ايران 

وذكر سالارية بأنه قبل أسابيع قليلة تمت ازاحة الستار عن النموذج الأولي للقمر الاصطناعي كوثر، والذي كان من المفترض إطلاقه في نفس الوقت، لكن لأن الإطلاق كان دوليا ولم تكن شروط الإطلاق مهيئة، فقد تم تأجيله إلى وقت آخر ونحن الآن في انتظار الإطلاق.

وفي اشارة إلى أنه سيتم الانتهاء من أول مشروع قمر اصطناعي راداري في ايران العام المقبل، افاد بأنه يتم أيضا تصميم وإنتاج العديد من الأقمار الاصطناعية البحثية الصغيرة، ويتم التأكد من أن أحد إصدارات سلسلة الأقمار الاصطناعية "أبحاث" جاهز ويتم إطلاقه من قاعدة تشابهار الفضائية بحلول نهاية هذا العام.

كما اعلن رئيس منظمة الفضاء الايرانية انه سيتم الانتهاء قريبا من اختبار عينات من  منظومة الاقمار الاصطناعية للبلاد والمسماة منظومة الشهيد الحاج قاسم سليماني، وسيتم تنفيذ أولى عمليات الاطلاق هذا العام.

وصرح سالارية بأن لدى المنظمة لدينا خطة جادة لتنفيذ عمليتي إطلاق في شهر تموز/ يوليو، موضحا بأن اختبارات التوافق والاختبارات المشتركة للإطلاق ومنصة الإطلاق تعتبر من المسائل المهمة والحساسة والتي قد يتأخر الإطلاق في بعض الأحيان بسبب بعض المشاكل التقنية، لكن الآن يتم إجراء اختبارات التوافق بين القمر الاصطناعي ومنصة الإطلاق.

وأكد رئيس منظمة الفضاء الايرانية بأنه يجب التأكد في المختبر وعلى الورق بنسبة 100% من جهوزية عملية الإطلاق، مبيّنا انه إذا كان احتمال النجاح في الاختبارات حتى 99%، يتم الانتظار حتى تعاد الاختبارات وتحقق نسبة ثقة 100%، ومن ثم يتم التوجه الى الميدان لتنفيذ عملية الاطلاق.