وآثر الفلسطينيون أن يستمروا بالحياة على ركام منازلهم المدمرة وان يعيشوا في خيام حتى لو انها باتت تقصف من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، وأن لا يخلوا غزة لكي تكون منطقة احتلال جديدة لمن هجرهم من أراضيهم الفلسطينية قبل 75 عاما.
ويقول الفلسطينيون أنهم سيستمرون في الحياة داخل غزة رغم قساوة واقع الحياة بسبب الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني عليهم منذ أكثر من 5 أشهر دون توقف.
ويروى مواطن فلسطيني لوكالة تسنيم، ظروف حياته الصعبة بعد ان اضطر للنزوح والسكن في خيمة في منطقة دير البلح، بعد ان دمر منزله في الغارات الصهيونية ولم يبقى منه الا كومة من الحجارة، ويقول، "ان اللجوء قصة صعبة نفسية وماديا أيضا"، لكن رغم كل الألم فانه يفضل البقاء في ارضه وعدم الذهاب لبلد أخر.
ويقول محسن العايدي أبو عبدالله لتسنيم، ان البقاء في البيت رغم الدمار والركام فانه افضل وذلك بسبب انه يبقى مكانك.
وتؤكد منظمات ناشطة في مجال إغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة، أن الحرب الإسرائيلية قد صنعت مأساة لا حدود لها لهذا الشعب الذي فقد الحياة في غزة بسبب الدمار غير المسبوق الذي نتج في هذه المنطقة اثر حرب بربرية إسرائيلية دخلت شهرها السادس دون توقف.