وذكرت المنظمة في بيان أصدرته الثلاثاء أن ثمانية أشخاص آخرين جرحوا ولا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، جراء صاروخ أصاب محطة وقود قرب مدخل مستشفى كتاف الريفي الواقع على بعد 100 كلم عن مدينة صعدة شمال غربي البلاد.
وأكدت المنظمة أن من بين الشهداء عاملين في المجال الطبي وحراسا أمنيين، داعية إلى إجراء تحقيق فوري بما وصفته "الفظاعة الأخيرة".
وانتقدت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، هيلي ثورنينغ-شميدت، الغارة، مشددة على حق الأطفال في أن يكونوا آمنين في مستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم.
وتابعت: "لكننا نرى المرة تلو الأخرى تجاهلا تاما لقواعد الحرب الأساسية...في اليمن"
وحسب منظمة الصحة العالمية، خلف العدوان السعودي على اليمن نحو عشرة آلاف شهيد منذ بدء تحالف العدوان بقيادة السعودية حملته ضد اليمن في 26 مارس 2015، إلا أن مسؤولين في المجال الإنساني يعتبرون أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.