وفي مؤتمرٍ صحافي بخصوص الانتخابات، أضاف وحيدي أنّ "مشاركة الشعب الإيراني كانت حاشدة"، مشيراً إلى أنّ عملية الاقتراع والفرز "تمّت بسلامة ونجاح نتيجةً لتعاون الشعب وكل المؤسسات المعنية". 

ولفت أيضاً إلى أنّ الانتخابات "جرت في أجواء يسودها الأمن"، وأنّ "الشعب الإيراني سجّل انتصاراً جديداً في إجرائها"، على الرغم من "الدعاية المغرضة المعادية لإجرائها في إيران، وفي ظل محاولات الأعداء لثنيه عن المشاركة فيها". 

وأعلن وزير الداخلية أنّ الجولة الثانية من الانتخابات النيابية ستجرى في نيسان/أبريل أو أيار/مايو المقبلين، مشيراً إلى أنّه "يجري التشاور بذلك مع مجلس صيانة الدستور".

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكّد، قبل يومين، أنّ الشعب أحبط مرة أخرى مؤامرات أعداء البلاد، ورفعَ رأس الوطن الإسلامي، عبر مشاركته الواسعة في الانتخابات بيقظة وبصيرة.

وأضاف أنّ مشاركة الشعب الإيراني المكثّفة في التصويت مثّلت لاءً كبيرة في وجه جبهة الاستكبار، وأفشلت كلّ مخططاتها التي أنفقت مئات المليارات من أجل تحقيقها.

وجرت في إيران، الجمعة، انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي، والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة. 

ويتألّف مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) من 290 مقعداً، يُنتخب أعضاؤه في اقتراع مباشر من الشعب، كل 4 أعوام، في 208 دوائر انتخابية فردية أو متعددة الأعضاء.