وقال حرس الثورة في بيان له، رغم التحالف والدعاية السوداء والمسمومة لإمبراطورية الهيمنة الإعلامية والصهيونية والعمليات النفسية التي يقوم بها أبواق الأعداء لإثارة اليأس والمقاطعة والانسحاب من المشاركة في الانتخابات، إلا أن الملحمة والحضور القوي والواعي للشعب الإيراني في يوم الجمعة التاريخي ألحق هزيمة مدوية بمعسكر العدو.

وأضاف هذا البيان: إن شعب إيران العزيز صاحب الرؤية والبصيرة والغيور، بتواجده في صناديق الاقتراع، أعلن للعالم أنه مستمر في التمسك بعهده مع الثورة والشهداء والمثل المقدسة للنظام الإسلامي. وأنه يرى الانتخابات تجسيدا لـ "الجمهورية" و"الديمقراطية الدينية" في هذه البلاد.

وتابع، مما لا شك فيه أن الفائز الرئيسي في الانتخابات هو شعب إيران، الذي تمكن من التغلب على أكبر وأعقد تحالف معادي موجه نحو مقاطعة المشاركة في واحدة من أكثر الأحداث السياسية والأمنية حساسية في السنوات الأربع الماضية.

وأضاف، إن هذا الحدث الوطني الكبير، الذي هو تجسيد جديد للديمقراطية الدينية ومظهر مثالي لوعي الإيرانيين، هو في الواقع رد حاسم منهم على معسكر أعداء شموخ وعزة وتقدم الثورة والنظام الإسلامي.

وأغلقت صناديق الاقتراع، في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، عند الساعة 12 من منتصف الليل، بعد انتهاء اليوم الانتخابي وباشرت اللجان في الصناديق بعملية فرز الاصوات من أجل ارسالها الى لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية.