وأفاد مراسل الميادين، بأنّ الأحياء الشرقية لمدينة غزة، تشهد اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّ مجاهديها تمكنوا من خوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "R.P.G" شرقي مدينة غزة.
وخلال الساعات الماضية، نفّذ مجاهدو كتائب شهداء الأقصى مجموعة من المهام، تمحورت في اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مدينة خان يونس، واستولوا على عتاد عسكري يعود لجيش الاحتلال بعد الاشتباك مع قوة متحصنة في بيت غرب المدينة.
وفي عملية مشتركة، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، قصفها بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس، تموضعاً للقيادة والسيطرة لجيش العدو، وسط خان يونس بقذائف الهاون عيار 120ملم.
كذلك، قصف كتائب شهداء الأقصى، تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته شمالي غزة بقذائف الهاون عيار 120ملم.
وفي بيت حانون، استهدف مجاهدو كتائب شهداء الأقصى طائرة "كواد كابتر" واستولوا عليها، كما قصفوا تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون عيار 60 ملم النظامي شرقي المدينة.
من جهتها، نشرت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد للستحكام المدفعي والصاروخي على تموضع وخط إمداد لجنود الاحتلال، شرقي وشمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
ووثّق المقطع المصور، وصول عدد من الطائرات وسيارات الإسعاف، لإجلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال.
وقام مقاتلو سرايا القدس بقصف طريق الإمداد وتجمعات الجنود بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون، وحققوا إصابات دقيقة.
وأمس، قصف مجاهدو سرايا القدس، مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزّة، برشقات صاروخية، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وكان الناطق باسم "كتائب القسّام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، قد أعلن، أمس الجمعة، أنّ ما تبثّه "القسّام" من مشاهد جزءٌ من إنجازات المقاومين في الميدان، مضيفاً: "نُؤْثِر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية"، مضيفاً أنّ "مجاهدينا يُنفذون عملياتٍ نوعية قاتلة، بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة".
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، فاقت حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال 230، منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، وتجاوزت الحصيلة الإجمالية 570 قتيلاً من الجنود والضباط، منذ بداية "طوفان الأقصى".