وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الولايات المتحدة الأمريكية والمنظومة الدولية تُساهم في ارتكاب جريمة حرب غير مسبوقة عبر تماهيها مع جريمة العدو الصهيوني إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين النزوح إلى رفح.
ونوهت إلى أن الإدارة الأمريكية والمنظومة الدولية تُشارك في حرب الإبادة الصهيونية وتتماهى مع جريمة الاحتلال بإجبار مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني للنزوح إلى مدينة رفح.
وأوردت " الاحتلال يرتكب، بمساهمة أمريكية ودولية، جريمة حرب غير مسبوقة عبر خلق أكبر غيتو مكتظ بالسكان على مستوى العالم ومحاصر في مساحة جغرافية ضيقة تعاني من عذابات النزوح ومن أوضاع كارثية".
ولفتت الجبهة الشعبية إلى أن "الأخطر من ذلك هو تعرض هذه المساحة المكتظة بالنازحين إلى القصف العنيف الذي يتسبب يومياً بارتقاء عشرات الشهداء والمصابين".
وتابعت: "العدو يسعى للهروب من هزائمه المتلاحقة عبر تسويق كذبة انتهائه من تطهير جيوب المقاومة وتحقيقه إنجازات ميدانية في خان يونس والوسطى وغزة والشمال".
وأكملت الجبهة الشعبية "المقاومة، بكل أذرعها العسكرية، في رفح جاهزة للتصدي لأي اجتياح صهيوني بري للمدينة، وتؤكد أنها كما كانت دوماً ستجعل من أزقة المدينة ومخيماتها وشوارعها مقبرة للغزاة".