ويشير الأخصائي إلى الأسباب المختلفة والعلامات السابقة التي يجب أخذها في الاعتبار من أجل الحفاظ على صحة القلب. وأن فهم العوامل التالية ومراجعة الطبيب المختص بصورة منتظمة يمكن أن يساعد على اكتشاف مشكلات القلب المحتملة ومنع تطورها.
وأسباب السكتة القلبية المفاجئة هي:
الوراثة- قد تلعب العوامل الوراثية دورا في زيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة.
احتشاء عضلة القلب- يحدث هذا المرض بسبب موت جزء من عضلة القلب نتيجة توقف تدفق الدم عبر شريان القلب الكبير.
نقص التروية- هو عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى القلب بسبب ضعف وصول الدم إلى عضلة القلب الناجم عن تلف الشرايين التاجية.
تضخم عضلة القلب- يحدث هذا التضخم لأسباب مختلفة، غالبا ما يكون السبب وراثيا (تضخم عضلة القلب الوراثي)، أي زيادة سمك جدار البطين الأيسر.
قصور القلب- لا يعمل القلب كمضخة بصورة جيدة، أي أن العقدة الجيبية الأذينية تتوقف عن إعطاء النبضات، ما يؤدي ببساطة إلى توقف القلب.
العمر- لا يعرف الأشخاص في سن مبكرة عن أمراض القلب المحتملة ولا يمكنهم منع المضاعفات التي تنشأ.
العلامات التي تسبق السكتة القلبية المحتملة:
قد يكون الشعور بضيق الصدر أول علامة على نوبة قلبية وشيكة.
وقد يشير انتشار الألم إلى الذراع الأيسر والكتف الأيسر ولوح الكتف، إلى الإصابة بالذبحة الصدرية.
وضيق التنفس والضعف والدوخة هي علامات مرتبطة بعدم كفاية انقباض القلب وانخفاض الضغط وكذلك نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاعها بين فترة وأخرى.
قد يكون اضطراب الدورة الدموية والتغيرات الوظيفية في القلب علامات على حدوث مضاعفات وشيكة.