وأضاف أبو ردينة، في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الإعلام الفلسطينية بمدينة رام الله، أن "القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت (دون ذكرها)، ولن ترضخ لأي ضغوط لتمرير صفقة القرن".

وأكد على أن العلاقة بين "القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية منقطعة بالرغم من محاولة الأخيرة التوسط للحوار عبر وسطاء".

وتابع: "نحن أمام مفترق طرق قادم في العلاقة مع حماس وإسرائيل والإدارة الأمريكية". "صفقة القرن"، هي خطة سلام تعدها الولايات المتحدة، ويتردد أنها تتضمن "إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل".

وقطع الفلسطينيون اتصالاتهم مع البيت الأبيض بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 2017 اعترافه بالقدس عاصمة أبديةً لكيان الاحتلال الصهيوني.

وقال أبو ردينة إن "دولا عربية أبلغت الجانب الأمريكي أنها لن تقبل ما لا يقبله الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "دون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام".