وأضاف أنّ "أكثر ما يُرعب إسرائيل اليوم أن يعرف العالم حقيقتها الإرهابية، لذلك فإنّ المعركة هي معركة الحقيقة اليوم".
وشدّد الأسد على "التمسك بمبدأ المقاومة"، مؤكّداً أنّ ثمن المقاومة هو أقل من ثمن الاستسلام، وأنّ المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية وتدافع عن سوريا أيضاً.
وفي التفاصيل أوضح الرئيس السوري أن "غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سوريا، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، كذلك هو الوضع بالنسبة للمقاومة في لبنان، المقاومة اللبنانية تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان وتدافع عن سوريا، وتدافع عن العرب أيضاً".
وأضاف الأسد، أنّ "الانبطاح أمام الأعداء ليس خياراً وإنما انتحار".
كذلك، اعتبر الأسد أن "ما يتقاطع بين الحرب السورية، والحروب في فلسطين وأوكرانيا والصين - بحر الصين الجنوبي وفنزويلا وغيرها، الكل حروب الغرب، وتحديداً أمريكا تستند بالدرجة الثانية إلى السيطرة على الأرض ولكن بالدرجة الأولى إلى السيطرة على الحقيقة".
وسبق أن أدانت سوريا استخدام الولايات المتحدة حقّ النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ64.
وأكّدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، أنّ "الفيتو يُثبت للمرة الألف أنّ واشنطن ليست شريكةً فقط في المجزرة التي يرتكبها الاحتلال، بل إنّها تخوض الحرب في قطاع غزة إلى جانب الاحتلال".