واعتبر عبد اللهيان أنّ إيران والسعودية دولتان مهمتان ومؤثرتان للغاية في المنطقة، مؤكداً ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأشار إلى ما تشهده فلسطين المحتلة من جرائم الاحتلال المستمرة في غزة والضفة الغربية، لافتاً إلى ضرورة بذل جهود مشتركة بين البلدين، وكذلك الدول الإسلامية والمنطقة، لوقف إطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي أنّ العلاقات بين البلدين تسير في المسار الصحيح، متابعاً: "نشهد اتجاهاً إيجابياً في العلاقات الثنائية ونرحب بتطور العلاقات بين البلدين".
وأشار فيصل بن فرحان إلى تطور العلاقات السياسية بين البلدين، وقال: "لحسن الحظ، الاتصالات والمحادثات مستمرة في مجالات أخرى، كما بدأ وزراء الاقتصاد مباحثاتهم واتصالاتهم".
ولفت إلى أنّ لدى الرياض وطهران وجهة نظر مشتركة فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وقبل أيام، أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي، استعداد بلاده لتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
بدوره، عبّر وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان عن "ترحيبه بتعزيز العلاقات مع القوات المسلحة الإيرانية".
وجاءت عودة النشاطات بين طهران والرياض بعد المباحثات الرسمية التي استضافتها الصين خلال شهر شباط/فبراير الماضي، إضافةً إلى البيان الثلاثي (طهران، بكين، والرياض) الذي صدر في آذار/مارس الماضي بشأن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية.