وكتب الآسيوي في تقريره : كان على المهاجمين في إيران أن يعيشوا لفترة طويلة في ظل أولئك الذين سبقوهم، وهذا هو عمق الموهبة التاريخية التي قادت خط منتخب إيران. لكن على مدى السنوات الثماني الماضية، أثبت مهدي طارمي نفسه كنجم في حد ذاته لكل من النادي والمنتخب، حيث انضم إلى عظماء كرة القدم الإيرانية.

** الملف الشخصي

- الاسم: مهدي طارمي

- العمر: 31 عاماً

- المركز: مهاجم

- المباريات الدولية: 74

- الأهداف الدولية: 41

- النادي: بورتو (البرتغال)

ولا يُنظر إلى مهاجم بيرسيبوليس والغرافة السابق على أنه واحد من أفضل لاعبي جيله فحسب؛ يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أقوى المواهب الهجومية في كرة القدم الآسيوية على الإطلاق.

وإحصاءاته تتحدث عن نفسها: لم يسجل أي لاعب مشارك في كأس آسيا AFC قطر 2023 عدداً من الأهداف في دوري أبطال أوروبا أكثر من تسعة أهداف سجلها طارمي في 24 مباراة، وهو أكبر عدد من الأهداف يسجلها أي لاعب من آسيا على الإطلاق في البطولة.

ويعتبر اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً أحد أبرز المهاجمين في كرة القدم للأندية الأوروبية، حيث يسجل بانتظام على المستوى المحلي والقاري لصالح العملاق البرتغالي بورتو منذ انضمامه إلى النادي بعد قضاء عام واحد مع ريو آفي في عام 2020.

وبدأ طارمي مسيرته مع نادي مسقط رأسه، شاهين بوشهر، قبل أن ينتقل إلى إيران جوان، حيث بدأت الأهداف تتدفق مما دفع عملاق طهران بيرسبوليس إلى التعاقد معه عام 2014.

وثمانية أهداف في موسمه الأول مع النادي أدت إلى استدعاء طارمي للمنتخب الوطني، وعلى مدى المواسم الثلاثة التالية، كان المهاجم يتطور بشكل متواصل، مما شجع الغرافة على التعاقد مع اللاعب الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 25 عاماً.

وأعقب إقامته لمدة 18 شهراً في قطر انتقاله إلى ريو أفي، حيث شجع 21 هدفاً في 37 مباراة بورتو على ضمه، حيث فاز منذ ذلك الحين بلقب الدوري 2021-2022 وكان هداف الموسم الماضي.

وتدفقت الأهداف مع منتخب إيران أيضاً، حيث سجل 41 هدفاً في 74 مباراة، مما جعله يحتل المركز الرابع في قائمة أفضل لاعبي بلاده على مر العصور خلف النجم علي دائي، ولاعب الوسط الهداف الأسطوري كريم باقري، بالإضافة إلى زميله وشريكه في الهجوم سردار آزمون.

وسجل هدفين في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وسجل هدفين في مرمى إنكلترا بعد أن فشل في هز الشباك في أول ظهور له في البطولة قبل أربع سنوات.

وتكمن قوة طارمي في قدرته على اللعب كقلب هجوم أو في دور أعمق خلف زميله، وبدلاً من ذلك، يمكنه أيضاً التدخل من موقع واسع على اليسار، مما يوفر لفريقه مرونة تكتيكية كبيرة.