وأكد العلماء أنهم تمكنوا من تحديد نحو 20 من أهم مجالات التفاعل، والتي يمكن أن تصبح فيما بعد أساسًا لدورة تدريبية خاصة.
وأوضح العلماء أن مهارات الاتصال لا تقل أهمية بالنسبة للطبيب عن إتقان الإجراءات الطبية المهنية والتفكير السريري، وهي مهمة لجمع المعلومات والحوار وفهم وجهة نظر المريض وتبادل الآراء والتوصل إلى اتفاق بشأن العلاج.
وأجرى متخصصون من جامعة "سيبيريا" الطبية الحكومية دراسة لتحديد مجموعة من التخصصات والموضوعات للتدريب التي تركز على التواصل مع المرضى.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة "سيبيريا" الطبية الحكومية، ألكسندر أوكوروكوف: "لقد حددنا نحو 20 موضوعًا، بما في ذلك الموضوعات المتعلقة بآداب الكلام في تواصل الطبيب، ومهامه التواصلية، وقواعد وتقنيات التفاعل الخالي من الصراعات، وفي المستقبل قد يشكلون محتوى تخصصًا خاصًا لهذا التدريب".
وأضاف أوكوروكوف أن الدراسة لم تكتف فقط بتلخيص نتائج الدراسات اللغوية للتواصل الطبي وتوضيح جوهر التدريب اللغوي والمهني للأطباء، ولكنها حددت أيضًا النماذج والأساليب الحالية لتعليم التواصل الموجه نحو المريض للأطباء.
وفي السياق نفسه، أكد المتخصصون الجامعيون أن التدريب في مجال التواصل الكلامي، الذي يركز على التواصل مع المرضى، يجب أن يكون عنصرًا مهما في التدريب الجامعي، استنادًا إلى مبادئ النهج الأنثروبولوجي، وأيديولوجية التركيز على المريض في الطب، وكما تتضمن أيضًا اختيارًا دقيقًا لموضوعات التدريب، مع مراعاة نتائج الإنجازات العلمية الحالية.