وأشار سماحته في بيانه الذي بدأه بالآية الشريفة:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» الى ماتشهده البشرية والتاريخ الإسلامي في هذه الأيام من حادثة عظيمة للغاية، حيث نهض الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم عن بكرة أبيده بعد تحمله مختلف صنوف القتل والقمع والجرائم التي راح ضحيتها الأطفال والنساء ودخول الكثير من شبانه السجون لمدة أكثر من ۷۰ عاماً.
وأكد أن الكيان الصهيوني ازداد ظلماً وعنجهية على هذا الشعب وارتكب مختلف أنواع الجرائم البشعة، وشدد على أنه ولولا الثورة الإسلامية في إيران، لكانت اليوم هي وكل الدول الإسلامية ترزح لسيطرة هذا الكيان الصهيوني وذلك نظراً لما يبيته من مؤامرات خبيثة ضد الإسلام والدول الإسلامية.
واعتبر انتصار الثورة الإسلامية في ايران بأنه جاء بالكثير من البركات أحدها هي أنها عرقلت سير الكيان الغاصب وعدم تحقيقه أهدافه المشؤومة ضد الأمة الإسلامية.
ورأى أن المجاهدين والثوار الفلسطينيين الذين اتخذوا الثورة الاسلامية في ايران قدوة لهم في جهادهم ضد الصهاينة المحتلين، ساروا على النهج الذي سار عليه الشعب الإيراني في ثورته المباركة وأسفر عن تشكيل نواة المقاومة في المنطقة، موضحاً أن كل هذه البركات إنما هي ثمرة الجهاد الذي خاضه الإمام الخميني طاب ثراه وجديّة ومثابرة خلفه قائد الثورة الإسلامية.
وأشاد آية الله "لنكراني" بشخصية الامام الراحل قدس سره الشريف وأشار الى مقولته المعروفة «يجب أن تمحى إسرائيل من الوجود»، وقال: إن هذا الكلام لأنه كان يعلم أن الهدف من تأسيس هذا الكيان هو القضاء على الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار الى تأسيس عصابة داعش الاجرامية وقال: ان اميركا انما أسست هذه العصابة وطالبان اللتين تعتبران وجها لعملة واحدة، كي تستهدفا الدول الإسلامية، والهدف النهائي من ذلك هو القضاء على هذا الدين الحنيف.
كما أشاد سماحته بشخصية شهيد الأمة الاسلامية وابن ايران البار الحاج قاسم سليماني، واعتبره مصدراً لثورة المجاهدين الفلسطينيين ضد كيان الإحتلال الصهيوني، الذين كانوا يقاتلون الصهاينة في يوم ما بالعصى والحجارة، هاهم باتوا اليوم مزودين بالصواريخ والمسيرات.