وقال اسماعيلي : انه وبسبب السلوك العدواني والقمعي للكيان الصهيوني القاتل للاطفال فان القضية الفلسطينية الفاقدة للاجماع عليها، تحولت الى كلمة رمز لبدء أزمة عالمية لا يمكن التكهن بنهايتها.

واضاف الوزير اسماعيلي في الكلمة التي القاها امام الاجتماع المنعقد في الدوحة اليوم الثلاثاء انه نظرا للمكانة الروحية والسامية للقدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك، ينبغي تحييدهما عن التنافس والتناحر الديني والتاريخي ، ويجب على الكيان الصهيوني ان يمتنع عن احداث أي تغيير في الاوضاع (في المدينة المقدسة) وفقا للمقررات والمعاهدات والقوانين الدولية، لكن للأسف فان سلوك هذا الكيان المتعطش للدماء ازاء القدس والشعب الفلسطيني المنتفض قد حول هذا الرمز للوحدة بين الاديان والثقافات التوحيدية الابراهيمية الى رمز للخلاف والتناحر والتطرف الديني والمواجهة والغاء الآخر ، واذا استمرت هذه السياسة التوسعية والمنتهكة للقرارات الدولية والنابعة من الافكار العنصرية والتمييز العرقي "فاننا سنشاهد حتما في القريب العاجل انفجارا اجتماعيا هائلا في العالم الاسلامي وفي العالم برمته".

وشدد وزير الثقافة الايراني على ان المسلمين والمسيحيين في العالم لن يسكتوا بالتاكيد على تغيير الاوضاع في هذا المكان المقدس.

واكد اسماعيلي ضرورة التصدي لنشوب أي حرب دينية عبر ادانة السلوك الصهيوني العدواني ، وفي غير هذه الحالة فان ارواح الكثير من البشر ستتعرض الى خطر.

وطالب المجتمعات الاسلامية بادراج دعم الفلسطينيين والثقافة والحضارة الاسلامية المعرضة للخطر في منطقة فلسطين ، على جدول اعمالها.

كما اعلن اسماعيلي عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية تنظيم المؤتمر الدولي للعلماء والباحثين القرآنيين يومي 21 و22 اكتوبر في العاصمة طهران.