وقال المكتب، أن "عباس لم يعد مؤهلا لحمل وسام غراند فيرميل بعد أن برر إبادة يهود أوروبا".
وبعثت هيدالغو برسالة إلى عباس، يوم الخميس، قالت فيها: "ما أدليت به من تصريحات يتناقض مع قيمنا العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة.. وبالتالي لم يعد بإمكانك الاحتفاظ بهذا التكريم"، في إشارة إلى الوسام.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "الخطاب يتضمن تصريحات مضللة بشكل صارخ حول اليهود ومعاداة السامية".
واعتبرت القنصلية الفرنسية في القدس أن هذه التصريحات "غير مقبولة على الإطلاق" (حسب رايها).
وأدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وطالبته بالاعتذار.
وكانت "حركة فتح" دانت، بشدة حملة التحريض الإسرائيلية وأصداءها الدولية ضد الرئيس محمود عباس، بناء على أقوال منسوبة له تم تلفيقها أو إخراجها من سياقها.
هذا وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في وقت سابق، إن ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس، في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية، اقتباس من كتابات مؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم.
وأكد أبو ردينة أن "موقف الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية".