ونقلت وكالة إيلنا العمالية، عن أحمد شكري قوله: وفقاً للمعطيات الأولية، فان السعة الحالية لصناعة البتروكيماويات في إيران ستصل إلى 200 مليون طن سنوياً بنهاية خطة التنمية الثامنة بعد تنفيذ بعض المشاريع، حيث يتطلب الوصول إلى هذه القدرة من الإنتاج توفير 90 مليار دولار من رأس المال، 36 مليار دولار منها كانت ضمن ميزانية خطة التنمية السابعة وتم إنفاق 30% منها حتى الآن.

ولفت شكري إلى أن 58 من أصل 100 مشروع لصناعة البتروكيماويات نشطة بمتوسط ​​تقدم يبلغ نحو 31%، وتابع: ستنشط هذه المشاريع في مجال إنتاج المنتجات الأساسية وسلسلة القيمة والمنتجات النهائية.

* توفير البنية التحتية

وحول إنشاء وتوفير البنية التحتية اللازمة لمشروعات البتروكيماويات من أجل تصدير وبيع وتخزين المنتجات، قال مدير المشاريع في الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية: بالتزامن مع زيادة الطاقة الاستيعابية لصناعة البتروكيماويات، يتم أيضاً تنفيذ تطوير البنية التحتية لموانئ التصدير. وأضاف: مع تنفيذ مشاريع التطوير، سترتفع الطاقة الاستيعابية لميناء تصدير عسلوية من 20 مليون طن إلى 42 مليون طن سنوياً.

وذكر شكري أن هذه الشركة تركز على توريد السلع والمعدات المصنعة محلياً، موضحاً: تم إنفاق نحو 10 مليارات دولار على توريد المعدات والسلع للمشروعات البتروكيماوية في العامين الماضيين، كما أن أكثر من 80% من البضائع التي تبلغ قيمتها نحو 8 مليارات دولار تم شراؤها من قبل شركات محلية، وبعضها تم تصنيعه لأول مرة، والتي تم توريدها مسبقاً من الخارج.

وأكد شكري أنه تم توطين حوالي 15 منتجاً ومعدّة لصناعة البتروكيماويات من قبل الشركات التكنولوجية المحلية أثناء الحكومة الثالثة عشرة (الحالية)، مضيفاً: 40% كحد أدنى و90% على الأكثر من مشاريع البتروكيماويات في إيران تستفاد من الصناعات المحلية، إذ أن قدرة الشركات المحلية على تصنيع المعدات والسلع الثابتة أمر مرغوب فيه للغاية.

وأعلن مدير المشاريع في الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية تشغيل خمسة مشاريع بتروكيماوية باستثمار مليار دولار بنهاية العام الجاري، وقال: إن هذه المشروعات ستساهم في إضافة نحو 2 مليون و500 ألف طن إلى الطاقة المركبة لصناعة البتروكيماويات.

* تطور العلاقات الدولية

وخلال إشارته إلى تطور العلاقات الدولية أثناء حكومة آية الله رئيسي، قال: خلال المباحثات مع دول الجوار، أعلنت طهران استعدادها تنفيذ 5 عمليات بتروكيماوية من الصفر إلى المئة بدءاً من المعرفة الفنية وصولاً إلى التشغيل الكلي، تحت مسمى البتروكيماويات خارج الحدود الإقليمية، والتي تشمل عمليات البولي إيثيلين عالي الكثافة والخفيف والأمونيا وسلسلة تحويل الغاز إلى البروبيلين والبولي بروبيلين.

وختم شكري حديثه قائلاً: يقدم العديد من المصنعين الإيرانيين خدماتهم إلى دول الجوار ودول جنوب شرق آسيا، فيما تعد 9 شركات مصنعة من مصادر التصدير الرئيسية لمعدات هذه الصناعة.