وقال حسين سلامي، اليوم السبت، في مراسم إنضمام معدات وأنظمة جديدة إلى بحرية حرس الثورة، التي عقدت بحضور جمع من القادة والمسؤولين المحليين والعسكريين: لقد تعلمنا كيفية تطوير وتعزيز قوة الإسلام رغم الصعوبات والضغوط والحروب.

وأضاف: الدول التي لها قوة تحافظ على استقلالها وكرامتها ولقد وجد الشعب الإيراني طريقة ليصبح قويا من خلال معرفة النظام غير العادل الموجود.

وأشار إلى التواجد المباشر للعدو في المنطقة وقال، إن قدراتنا نمت في ظل الحاجة الحيوية لمواجهة الأعداء.

وأكد أن تواجد العدو في المنطقة سياسياً وعسكرياً واقترابه منا في المنطقة جعل مواهبنا تزدهر وعلمنا رسم خريطة تقدم شاملة وتحقيق قوة أكثر وكيفية إلحاق الهزيمة بالعدو.

وأضاف أن تواجد العدو بالمنطقة أصبح فرصة لنا وتحققت زيادة في معدل نمو الإنتاج في طاقاتنا الدفاعية والعسكرية مع تفعيل وخلق الفرص وكسر سلسلة التهديدات والمخاطر.

وصرح: تركنا مجال الشعارات ودخلنا مرحلة العمل والخبرة في ظل همتنا عالية وثقتنا بقدرتنا واتسعت جغرافية نفوذنا ووجدنا مجال للتأثير والنفوذ والعمل في مناطق بعيدة مع الإعتراف بقوتنا، وأصبحنا جانباً واحداً من هندسة القوة في المنطقة والعالم.

وقال: نحن اليوم نصنع القوة ولسنا مستهلكين للقوة، وأوضح: اليوم لا نأكل من بقايا مائدة الآخرين، لأننا نعتبر أصحاب المائدة. وقوتنا تستند الى عقول شبابنا.

وبين أن التاريخ سيفتخر بهذا الإنتاج للقوة وقال: لقد ظن الأعداء أنهم رواد العلم، وأن عقلية العدو تتمثل في هذا الموضوع وإن كسر هذه العقلية كان فناً عظيماً. وأضاف أن العدو يريد منا أن نتوقف، لكن قوتنا اليوم فاقت قدرة العدو في السيطرة والمواجهة.

وأكد أن الشعب الإيراني يتقدم ويخطو إلى الأمام بشكل مستقل عن إرادة قوى أخرى ولكي يكون العدو دقيقاً في حساباته، فإننا نظهر أحياناً جزءاً من قوتنا المتنامية.

وتابع قائلاً: لقد خططنا للتغلب على نقاط الضعف وتقويض قوة العدو وأضاف أن بحرية حرس الثورة وبحرية جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية متواجدتان على الشواطئ وفي أعماق البحار وهاتان القوتان لا تدافعان عن حدودنا المائية  فقط، بل إنهما  تدافعان عن مصالح الشعب الإيراني في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى التطورات والأحداث الأخيرة ومحاولات العدو وراء تمزيق وحدة وتلاحم الشعب  الإيراني وقال: أراد الأعداء عزلنا، لكن العالم أبدى اهتماماً أكبر بالتواصل معنا، كما كانوا يحاولون وراء جعل أمتنا بعيدة ومنفصلة عن الدين بحرب المعرفة، لكن شاهدوا حضور الرائع والحماسي للشعب الإيراني وخاصة الشباب في التجمعات والمواكب الحسينية في مراسم العزاء الحسيني.