وفي بيان اصدره الجيش السوري اكد ان "مجموعة إرهابية حاولت مهاجمة بعض النقاط والمواقع للقوات العاملة في جبل القلعة بريف اللاذقية الشمالي مستخدمةً قذائف الهاون والقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة و المتوسطة، لكن الوحدات المتمركزة في المنطقة واستعدادها في مواقعها كان لها الدور الأهم في استيعاب الهجوم وصده وتكبيد الإرهابيين المهاجمين خسائر كبيرة".
واضاف بيان الجيش السوري ان الهجوم الإرهابي أمس الاحد قاده الإرهابي "أبو مالك التلي" الذي كان أميراً لما يسمى بـ"جبهة النصرة" في جبال القلمون الغربي قبل أن يتم ترحيله إلى إدلب بعد التسوية، حيث استمرت الإشتباكات نحو ساعتين".
ونقل مصدر ميداني أن الجيش السوري بمساندة سلاحي المدفعية والصواريخ، تصدى للإرهابيين حيث تمّ إحباط الهجوم وإجبار الإرهابيين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بالأرواح والمعدات.
وجاء الهجوم على ريف اللاذقية بعد ساعات من هجوم مماثل نفذه فجر أمس الأحد تنظيم إرهابي آخر يدعى "أنصار التوحيد" وهو موال للقاعدة، باتجاه مواقع الجيش السوري في محيط قرية المصاصنة شمال حماة من محوري لحايا ومعركبة، حيث دارت معارك عنيفة استمرت عدة ساعات ارتقى خلالها عدد من الشهداء للجيش السوري، وإصابة آخرين، في حين خسر المهاجمون أكثر من 30 مسلحاً، تمكن الجيش السوري من سحب أكثر من 10 جثث للإرهابيين، حيث كان بعضهم من جنسيات أجنبية وتم مصادرة سلاحهم، و بعدها قام الجيش بتنفيذ ضربات مركزة نحو مواقع الإرهابين الذين قاموا بالتنسيق مع تنظيم "جيش العزة" الإرهابي لاستخدام الطرق الواقعة تحت سيطرتهم للهجوم نحو المنطقة التي تعتبر ضمن مناطق خفض التصعيد، وفق اتفاق سوتشي.