البث المباشر

أماكن يكثر فيها انتشار البكتيريا في منزلك!

السبت 1 يوليو 2023 - 21:44 بتوقيت طهران
أماكن يكثر فيها انتشار البكتيريا في منزلك!

تُعدّ البكتيريا من الضيوف غير المرحب بهم في منازلنا، وعادة ما يسعى السكان لتنظيف بيوتهم بشكل عميق، لاعتبارات عديدة، تتعلق بالصحة العامة.

ورغم جميع المحاولات الخاصة، تبقى بعض الأماكن والأدوات ممتلئة بالفيروسات أو الميكروبات، بحسب تأكيدات خبراء ودراسات.

وكشفت دراسة أجريت في عام 2011 عن المؤسسة العامة الوطنية الأميركية، أن المطبخ يحمل لقب “المكان الأكثر جرثومية في المنزل”، وتشتهر خرق المطبخ والمناشف والإسفنج بالتلوث البكتيري، وكثيراً ما تتلوث مصارف الحوض والمغسلة، أكثر من تلوث الحمام نفسه، ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه الأماكن تُستخدَم كثيراً خلال اليوم، ولذا تجذب الملايين من البكتيريا غير الضارة إلى حد ما، على عكس الحمام، حيث لا يُستخدَم كثيراً.

غير أنّ آنا ماكنتي، الخبيرة في عمليات التأمين على المنازل، فنّدت القول السابق وذكرت خمسة أماكن أكثر انتشاراً للبكتيريا.

وفقاً لماكنتي، تختبئ عادة البكتيريا في الأماكن غير المتوقعة، رغم تنظيفها المستمر، ذلك لأن هذه الأماكن وبفضل بيئتها الرطبة، تشكل مكاناً أساسياً لتجمعها.

وتسرد المتحدثة خمسة أماكن أكثر تلوثاً في المنازل:

 

فتحة الهواء في الحمام

يُنظَّف الحمام ويُعقَّم بشكل شبه يومي، إلا أن العديد من الأشخاص قد لا يهتمون بنحو لافت بتنظيف مكان التهوية فيه. تعد فتحة الهواء واحدة من أكثر الأماكن التي تختبئ فيها الجراثيم، والسبب أنه عند تنظيف المغاسل أو الأحواض في الحمام، تتطاير أجزاء من البكتيريا في الهواء وتستقر في مكان التهوية. هذا من جهة، ومن جهة ثانية، إن تشغيل التهوية عند الدخول إلى الحمام يشفط البكتيريا إلى الأعلى، ومع مرور الوقت تتجمع هذه الفيروسات والميكروبات في هذا المكان.

 

دوش الحمام

في الكثير من الأحيان، قد يغفل الأشخاص عن تنظيف دوش الحمام، أو ما يسمى “الرشاش”، وعادة ما يجذب هذا المكان مجموعة كبيرة من البكتيريا، التي تجد مكاناً مناسباً، ليس فقط للاختباء وحسب، بل أيضاً لأن هذا المكان يشكل بيئة مناسبة للتكاثر، بفعل الرطوبة العالية.

 

داخل الغسالة

قد يبدو هذا غير بديهي أو منطقي إلى حد كبير، لأن الناس تعتاد استخدام الغسالة لتنظيف ملابسها، لكن بحسب الخبراء، يُعَدّ داخل الغسالة مكاناً أساسياً لاختباء البكتيريا، والأكثر من ذلك، أن البكتيريا داخل الغسالة تبقى حية، وقد تتكاثر بفضل عوامل البيئة الداخلية، وقد تنتقل إلى الملابس.

 

مقبض الغلاية

تناولت تقارير عديدة أن غلاية الماء عادة ما تشكل بيئة مناسبة لتكاثر الفيروسات، ولذا ينصح دائماً بتنظيفها جيداً، ولكن يغفل العديد من الناس عن أن مقبض الغلاية قد يحمل البكتيريا أكثر من الغلاية نفسها، لأسباب عديدة، من جهة قد يُهمَل تنظيف المقبض، ومن جهة أخرى، لأن المقبض عادة ما يلمسه عدد كبير من الأشخاص في المنزل.

 

مقبض الباب الخارجي

من منا يتذكر، خلال تنظيف منزله، أن ينظف الباب الخارجي؟ قد تتفاجأون بأن المقبض الخارجي لباب المنزل يحمل الكثير من الفيروسات والميكروبات التي لا تصدق. يتعرض مقبض الباب للّمس من قبل العديد من الأشخاص، وقد يؤدي ذلك إلى إدخال هذه الفيروسات إلى المنزل.

أضف إلى ذلك، هناك العديد من الأدوات التي نستخدمها يومياً، والتي تُعَدّ مكاناً جاذباً لتكاثر البكتيريا، منها على سبيل المثال جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون، الذي يحتل المرتبة الثانية في النظافة، ولا يزال يحتوي على مجموعة كبيرة من البكتيريا.

 

ما الذي نستطيع القيام به؟

الخبر السار أنه باتباع ممارسات بسيطة، يمكننا تجنب الإصابة بالأمراض، والحفاظ على الصحة العامة.

وبحسب موقع intermountainhealthcare، وهو موقع طبي متخصص بالصحة العامة ومقره الولايات المتحدة الأميركية، من المهم جداً اتباع بعض الإرشادات، لتجنب الإصابة بالفيروسات والبكتيريا المختبئة في المنازل.

أولاً: من المهم إبعاد يديك عن وجهك أو لمسك له، إن كنت قريباً أو لمست الأشياء أعلاه، حتى تتأكد من تنظيفها وتعميقها، إذ تشير الدراسات إلى أن الشخص العادي يلمس وجهه من أربع إلى 18 مرة في الساعة، وهو ما يعني أن إمكانية الإصابة بالفيروسات مرتفعة.

ثانياً: غيّرت جائحة فيروس كورونا مفاهيم النظافة والتعقيم، وقد يكون من المهم الحفاظ على تلك العادات، من خلال غسل اليدين باستمرار، وتعقيمهما بالمطهرات التي تحتوي على الكحول.

ثالثاً: يُعَدّ تنظيف المطبخ والحمام والأسطح عالية التلامس، وتغيير المناشف والإسفنج كل 3 أيام خطوة أخرى فعالة.

رابعاً: من المهم تنظيف التهوية الخاصة بالحمامات، وفلاتر القهوة والحنفيات والمناطق الأخرى التي تتجمع فيها الرطوبة مع المواد المطهرة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة