وجاء في بيان أصدرته المنظمة اليوم الخميس: إن العمل الشنيع والجبان المتمثل في إهانة القرآن الكريم في السويد باسم حرية التعبير جرح مشاعر ملايين المسلمين حول العالم. عمل عنصري وعنيف واستفزازي بمعنى إصدار الترخيص للحركات المتطرفة والمثيرة للتفرقة.

وأضاف البيان: رغم ان وراء هذا النوع من الأفعال ، تجار الارهاب وسماسرة الحرب، بزعامة الاستكبار العالمي، الذي يقفون وراء المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والأبرياء ، من أجل الحفاظ على مصانع الأسلحة وتجارة الموت مزدهرة بفرض الحرب والحقد، لكنهم لا يعلمون بان الآثار الضارة والمروعة لهذه الأفعال ستطالهم.

وتابع: إن المنظمة العقائدية السياسية التابعة لوزارة الدفاع، اذ تدين بشدة هذا العمل الشنيع، تحذر وتعلن للأفراد والجماعات المتطرفة والدول التي تدعم هذه الحركات ، أن عواقب استمرار هذه الأنواع من الانحرافات والإجراءات ستؤدي إلى ظهور وانتشار الإرهاب. من ناحية أخرى، تطالب هذه المنظمة بعمل حاسم لا هوادة فيه ضد مرتكبيها والآمرين بها، وتطالب الحكومات المعنية والاجهزة ذات الصلة والمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد للمتابعة الجادة والوصول الى نتائج تحول دون تكرار هذا النوع من الإجراءات.

وطالبت المنظمة مسلمي العالم لليقظة تجاه مؤامرات أعداء الإسلام الرامية لخلق الفتنة وتقديم صورة عنيفة عن الإسلام، ودعت للادانة والاحتجاجات الواسعة وطلبت استغلال الفرصة للمزيد من تبيين المعارف الإلهية والتعاليم القرآنية والإسلامية لتطلع شعوب العالم على دين الإسلام وتستأنس به أكثر فأكثر.