وقالت إدارة مدينة نوفا كاخوفكا عبر حسابها في تطبيق "تليغرام" إنّ منسوب المياه التي غمرت في شوارع نوفايا كاخوفكا "بدأ بالانخفاض".

ودُمر الجزء العلوي من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في وقت سابق أمس، جراء قصف شنته القوات الأوكرانية الليلة الماضية باستخدام راجمة صواريخ من طراز "أولخا".

من جهته، صرح مستشار المدير العام لشركة "روس إنيرغو آتوم" المشغلة لمحطة زاباروجيا النووية رينات كارشا، اليوم الأربعاء، أنّ موظفي محطة زاباروجيا للطاقة النووية يبذلون ما بوسعهم لضمان الوضع الآمن لتشغيلها.

وقال كارشا لوكالة "سبوتنيك" إن الكفاءة المهنية لموظفي محطة زاباروجيا للطاقة النووية في "القسم التشغيلي للمحطة عالية جداً من منظور مهني، ويتم توفير التشغيل الآمن للمحطة بالكامل"، وأضاف: "وفقاً لجميع المعايير، تبذل روسيا كل الجهود لضمان التشغيل الآمن لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية".

وفي وقت سابق، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة زاباروجيا، يفغيني باليتسكي، أنّ منسوب المياه في منطقة محطة الطاقة النووية في مقاطعة زاباروجيا، وبعد تدمير محطة كاخوفكا الكهرومائية، انخفض بمقدار 2.5 متر، لكن لا يوجد تهديد على تشغيل المحطة.

وأضاف باليتسكي: "هذا لا يهدد الوضع. هذا المستوى مقبول. بالطبع، يعتبر غير طبيعي، لكنه لن يؤثر في عمل محطة الطاقة النووية، بحيث يعطلها عن العمل أو بشكل ما يمكن أن يؤثر في أمن المقاطعة، وفي مناطقنا ككل".

بدوره، أكد القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، أن لا حاجة إلى إجلاء جماعي، مشدداً على أنّ تدمير المحطة لن يمنع العسكريين الروس من حماية الضفة اليسرى لنهر دنيبر.

وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية فتح قضية جنائية وفق مادة الإرهاب بشأن الاعتداء على سد محطة كاخوفكا الكهرومائية وإغراق الأراضي الشاطئية.

وستحدد اللجنة "ملابسات الهجوم ومقدار الضرر الذي لحق بالمنطقة، كما سيتم تقييم أفعال جميع المتورطين بهذا العمل وفقاً للقانون".

وفي الوقت الذي اتهمت موسكو القوات الأوكرانية بتخريب متعمّد لسدّ "نوفا كاخوفكا" في خيرسون، أمس الثلاثاء، برزت مقابلة أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" قبل 5 أشهر، يتحدث فيها جنرال أوكراني عن اختبار تمّ إجراؤه لضرب السد المذكور.

وبحسب "واشنطن بوست"، فإنّ اللواء في الجيش الأوكراني أندريه كوفالتشوك كان مكلّفاً بقيادة هجوم خيرسون المضاد، وفكّر في فيضان النهر ضمن خطته.

المصدر: وكالات