ويرى، هشام قاسم أن الحشد الفلسطيني لمواجهة المسيرة الاستفزازية مطلوب أن يكون على أعلى مستوى، بجانب توسيع دعوات النفير، والاستجابة لنداء حملة الفجر العظيم، وعدم مغادرة المسجد، ليشارك الآلاف في التصدي لاقتحامات المستوطنين، ويمنعوا رفع علم الكيان داخله، وإطلاق حملة للتحريض ودعوة المقدسيين وأهل الضفة والداخل المحتل لرفع الأعلام، وابتكار وسائل للتصدي لمسيرة الأعلام، فضلا عن تحريض أهلنا في القدس والضفة والداخل للدفاع عن الاقصى والقدس بكل الوسائل”.
وبين أن هدف الاحتلال من مسيرة الأعلام واقتحام الأقصى هو الاستعراض والاستفزاز المقصود، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني والأمة في كافة أماكن تواجدهم في الشتات، وبالذات في دول الطوق للاحتشاد في أقرب نقطة الى فلسطين المحتلة، ورفع الاعلام وصور الاقصى والقدس، وتحشيد الجماهير لضمان خروج ملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأنصار القضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم بتجمعات في ساعة تحرك مسيرة الأعلام الصهيونية.
وأكد أن هذه التحركات الفلسطينية ضد مسيرة الأعلام الصهيونية من شأنها التأكيد على رفض تهويد القدس، وأن هذه المسيرات لن يغير من حقيقة فلسطينية وعروبة مدينة القدس.
وأشار قاسم إلى بيانات علماء الأمة التي دعت للنفير ونصرة القدس والأقصى وإحباط مسيرة الأعلام، وتركيز الجهود من كل أبناء الأمة لبذل المال والنفس من أجل نصرة الأقصى، والدعوة لرفع العلم وصور القدس فوق أسطح المنازل وطلاب المدارس والمؤسسات العامة والخاصة وعلى السيارات وفي الشوارع والمحلات والاماكن العامة، بجانب إدانة حملات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال في القدس وبلداتها قبل مسيرة الأعلام”.