جاء ذلك في تصريح ادلى به "عبد اللهيان" للصحافيين اليوم الخميس، وعلى هامش الاجتماع المقام في سمرقند بمشاركة وزراء خارجية الدول الأربع، حول أفغانستان؛ موضحاً أنه جرى خلال الجولة الثانية من هذه المباحثات استعراض الهواجس المتعلقة بالوضع الراهن في أفغانستان.
وأضاف: هذه الجواهس تشمل قضايا الإرهاب والأزمات الناجمة عن الحظر الأمريكي والغربي المفروض على أفغانستان وأيضاً الظروف المعيشية العصيبة التي يمر بها الشعب الأفغاني وتداعياتها السلبية التي أدت الى تدفق المزيد من النازحين الأفغان صوب الدول المجاورة بما فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما تطرق لظاهرة تهريب المخدرات الى دول الجوار الأفغاني ومنها إيران وضرورة احتوائها بجدية من قبل الهيئة الحاكمة في هذا البلد، من أنها كانت ضمن المحاور التي تم التركيز عليها خلال هذا الإجتماع.
وعن هواجس وزراء خارجية الدول الأربع فيما يخص منع الفتيات والنساء الأفغانيات من مواصلة التعليم، قال وزير الخارجية الايراني: لقد تم في هذا الإجتماع الإعلان عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ملئ هذا الفراغ بالتعاون مع الهيئة الحاكمة عبر توفير ظروف دراسية حضورياً أو عبر الفضاء الألكتروني، كي لا تحرم الفتيات والنسات المسلمات في أفغانستان من حقها في التعليم.
ولفت وزير الخارجية أيضاً الى اجتماع مزمع عقده خلال الأيام القادمة في الدوحة، بمشاركة ممثلين وكبار الخبراء المختصين بالشأن الأفغاني الى جانب بعثة الأمم المتحدة، بهدف التنسيق وتعزيز مواقف دول الجوار حيال الوضع الراهن في أفغانستان.