وقال مجلس الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب: "نتوقع صلاة جمعة مشهودة غداً دفاعاً عن الأقصى في وجه مؤامرات الاحتلال".
من جهته، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الفلسطينيينَ إلى التوجه للمسجد الأقصى، والرباط فيه لإفشال خطوات الاحتلال.
بدوره، قال القيادي في حماس حسن يوسف: إن "غدا الجمعة يوم لرفض الاعتداء على الأقصى ورفض التطبيع الذي شجع الاحتلال على المساس بالأقصى".
من جهتها، وجهت حركة فتح نداء عاجلا لكل أبناء شعب فلسطين بالتوجه الجمعة إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه دفاعاً عنه في وجه مخططات نتنياهو واليمين المتطرف الهادفة لتقسيم الأقصى.
وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير إن الحراك الشعبي الكبير تضامناً مع الأقصى هو الرسالة التي تخيف الاحتلال وتوقفه عند حدوده في المساس بالمسجد، وسنكون أول المتواجدين غداً في صلاة الجمعة دفاعاً عنه.
من جانبه، قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية مانويل مسلم: إن نتنياهو مصمم على اللعب بالنار عبر مخططات تقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا، ولم يتعلم من دروس سابقيه أن القدس هي شعلة الثورات والانتفاضات.
كما أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان أن المسجد الأقصى خط أحمرلا يمكن المساس به.
أما عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، فأكد تمادي الاحتلال في إجراءاته ضد الأقصى، وقال: "نتوقع أن يوجه شعبنا الجمعة رسالته الحاسمة عبر الاحتشاد الكبير في صلاة الجمعة دفاعًا عن الأقصى".
وفي بيان مشترك، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية للمشاركة في هبة الأقصى غدا الجمعة، وحذرت الاحتلال من المساس بالأقصى أو المعتصمين بداخله.
وأشار أهالي مدينة القدس إلى أن النفير إلى المسجد الأقصى يبدأ من صلاة الفجر يوم غدا الجمعة، ويستمر حتى صلاة العشاء، ويبلغ ذروته في صلاة الجمعة، وذلك دفاعاً عن مخططات التقسيم الخبيثة.