وعلمت "إسرائيل هيوم" أن "قائد حرس الحدود اللواء أمير كوهين قرّر إقامة فصيلة احتياط في وحدة "المستعربين" التابعة لحرس حدود القدس، كجزء من منظومة كاملة للأنشطة تمهيدًا للاستعداد لشهر نيسان (العبري)".
قرار التجنيد اتخذ على ضوء التوتر الأمني وأعمال وصفت بالخطيرة بلغت ذروتها في حوارة يوم الأحد، ردًا على العملية التي قتل فيها مستوطنان اثنان من سكان مستوطن جبل بركة. وقال مسؤولون كبار في شرطة الاحتلال أمس الثلاثاء إن "عناصر الاحتياط سيشكلون قوة خاصة إضافية لمحاربة الإرهاب وأعمال الشغب في مدينة القدس والجوار" وفق تعبيرهم.
وأضافت الصحيفة أن ""المستعربين" الاحتياط سيُطلبون إلى الأحداث "العنيفة" في القدس والجوار وفي منطقة الحرم القدسي خلال شهر رمضان". وبحسب مصدر في الشرطة، فصيلة الاحتياط التابعة لوحدة "المستعربين" في حرس حدود القدس ستُستخدم كقوة احتياط خاصة وإضافية إلى جانب كل سرايا ووحدات الاحتياط في حرس الحدود التابعة للحرس الوطني" وفق تعبير الصحيفة.
قائد ما تسمى وحدة "المستعربين" في حرس حدود القدس، قال لـ"إسرائيل هيوم": "نحن في فترة أمنية معقّدة. مقاتلو الوحدة وقادتها يعملون على مدار الساعة لضمان الأمن لسكان مدينة القدس" وفق قوله.
قائد حرس الحدود اللواء أمير كوهين قال: "مقاتلو ومقاتلات حرس الحدود يعملون في كل القطاعات في أرجاء البلاد في يهودا والسامرة، في القدس وفي غلاف القدس بأنشطة معقّدة ضد ناشطي الإرهاب، ومثيري الشغب ومخالفي القانون، بحزم ومهنية" على حد قوله.