وأضاف النخالة أنه "من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة من دون تردد"، مشدداً على أنّ "الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو، وسيثبت ذلك إن شاء الله".
وكان مسؤول المكتب الإعلامي في حركة "الجهاد الإسلامي"، داوود شهاب، قال الاربعاء إنّ "كتائب سرايا القدس التي بدأت في جنين ونابلس قادرة على إيلام العدو مرة أخرى"، مؤكداً: "نحن على يقين بأنّ الرد على جريمة نابلس لن يطول".
بالتوازي، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" أنّ دماء الشهداء ستُشعل مزيداً من براكين الثورة والانتفاضة.
ويأتي ذلك بعدما اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، صباح الاربعاء، استشهد على أثرها 10 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال.
واستقدم الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة خلال اقتحام المدينة من حاجز حوارة العسكري، وتداول فلسطينيون لقطات لاقتحام الآليات المدينة ودهم السوق الشرقي خلال وجود كبير للفلسطينيين داخل المكان.
ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل قام الأهالي بمحاولة إعاقة اقتحام الاحتلال للمدينة، ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.
في غضون ذلك، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن إضرابٍ شاملٍ اليوم الخميس في الضفة المحتلة، وذلك حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في المدينة.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ المؤسسة الأمنية بأكملها دخلت في حالة تأهب لمواجهة احتمال تنفيذ عمليات انتقام من الضفة والقدس المحتلة داخل المدن المحتلة أو إطلاق صواريخ من غزة.