وأدرجت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، 6 كيانات صينية مرتبطة ببرنامج منطاد المراقبة المشتبه به في بكين.
وتشمل الكيانات معهد أبحاث مجموعة الإلكترونيات الصينية المملوك للحكومة، إضافة إلى شركة "بكين نانجيانج" لتكنولوجيا الفضاء.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "الصين ترفض ذلك بقوة، وستتخذ إجراءات مضادة بحق الكيانات الأميركية ذات الصلة، التي تقوّض سيادة وأمن الصين وفقاً للقانون".
وأضاف وينبين أنّ الصين "شرحت مراراً الظروف المحيطة بحادث المنطاد، ولكن الولايات المتحدة أساءت استخدام القوة، واتخذت رد فعل مبالغاً فيه، وصعّدت الموقف حين استخدمت الحادث كذريعة لفرض عقوبات غير مشروعة ضد شركات ومؤسسات صينية".
وانتقد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، الرئيس جو بايدن على طريقة تعامله مع قضية المنطاد الصيني، وقال إنّ الإدارة الحالية "ارتكبت خطأً فادحاً" تسبب بـ"عار عالمي".
ونفى بومبيو في حوار مع صحيفة "ذا هيل" أن يكون هو أو أي عضو في إدارة الرئيس السابق ترامب على علم بوجود بالونات تجسس دخلت المجال الجوي للولايات المتحدة خلال فترة وجودهم في السلطة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وان فينبينغ أعلن، يوم الاثنين، أنّ الولايات المتحدة تضخّم حادثة المنطاد الصيني، وتستخدمها كذريعة لفرض عقوبات غير مشروعة على الشركات الصينية، وأنّ بكين تعارض ذلك بشدة، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشركات المعنية.