الرسم المعني هو عبارة عن مبنى مدمر وسيارة مقلوبة، مصحوب بالتعليق التالي: “لا داعي حتى لإرسال دبابات!”. وهي جملة تشير ضمنيا إلى الحرب في أوكرانيا حيث فرضت تركيا نفسها كوسيط منذ بداية الصراع، بسبب علاقتها بروسيا.
رداً على هذا المنشور، أعرب المئات عن أسفهم للرسالة. ونقرأ تعليقات من قبيل: “ليس مضحكاً” و“ساذج” و“مثير للاشمئزاز”.
ونددت أوزنور كوجكر سيرين، المتخصصة في العلاقات الدولية، وهي من أصل تركي، بالكاريكاتير الذي قالت إنه “يسخر من معاناة شعب”. وذلك في تغريدة قالت فيها: “حتى الأتراك كانوا “شارلي إبدو” يشاركونكم ألمكم واليوم تجرؤون على السخرية من معاناة شعب بأكمله […] بينما ما يزال هناك أطفال ينتظرون المساعدة تحت الأنقاض”.
وقد حظي هذا الكاريكتير المثير للجدل حتى لحظة كتابة الموضوع بمتابعة 13,4 مليون شخص على حساب الصحيفة على تويتر، منذ نشره يوم أمس الإثنين عند الساعة السادسة مساء.