وكان قد اقر المجرمان بقتل عجميان لمجرد انه من قوات التعبئة وكان يقوم برفع الموانع التي قطعت الطريق العام. 

اليوم اقتصت السلطات في ايران من مرتكبي جريمة قتل بشعة، هزت الشارع الايراني بسبب وحشيتها.

احداث الجريمة تعود الى الثالث من نوفمبر الماضي، عندما قامت مجموعة باثارة الشغب والفوضى في الطريق العام وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.. وعندما تدخل الشاب سيد روح الله عجميان احد عناصر التعبئة لرفع الموانع التي قطعت الطريق من مدينتي كرج الى قزوين، انهال عليه المخربون بالضرب بالحجارة والاسلحة البيضاء ما ادى الى استشهاده.

وقال القاتل محمد مهدي كرمي: "ضربته بحجر على راسه، وبعد ان ضربته بالحجر لكمت رأس ثلاث مراه. وعندما وقع على احد جانبيه رايت احد الاشخاص يقفز فوقه. وبعد ان انفض الجمع من حوله الى حد ما ضربته بين قدميه."

تنفيذ حكم الاعدام بحق محمد كرمي وسيد محمد حسيني، الجانيين الرئيسيين في الجريمة، جاء بعد اقرارهما امام المحكمة بقتل عجميان، لمجرد انه من قوات التعبئة، بالاضافة الى الادلة ومقاطع الفيديو التي اكدت ارتكابهما للجريمة.

وقال القاتل محمد حسيني: "اخرجت السكين وطعنته مرتين بعمق عقلتي اصبع في جسده"

تفاصيل مؤلمة، ابكت كل من سمعها واولهم ام الشهيد عجميان التي رددت كلمات:
"وجهه كان كله دم.. لم استطع أن أراه.. ذهبت إلى المحكمة قبل ثلاثة أيام، وهناك رأيت كيف ضربوه.. شاهدت كيف كان يرفع يده حتى لا يضربونه"

تنفيذ الحكم، لم يحقق فقط العدالة لعجميان على الارض، وانما يشكل جرس انذار للمخربين وداعميهم من ان البلاد لن تتهاون في الدفاع عن امنها وامن مواطنيها.