وقال دارتشييف في تصريح له، نشر اليوم الجمعة، إنه "قبل أن يتوقف ضخ الأسلحة والمال لنظام زيلينسكي، وسحب عسكريي ومرتزقة ومدربي أمريكا والناتو، وقبل أن يتم الاعتراف بالواقع على الأرض الذي حددناه، من السابق لأوانه بدء أي مفاوضات جدية حول الضمانات الأمنية في ما يتعلق بأوكرانيا والمنطقة الأوروبية الأطلسية".
وأضاف أن "الكرة الآن في ملعب أمريكا".
وأشار دارتشييف إلى أن موسكو "قامت قبل عام بمحاولة نزيهة للاتفاق، حيث وضعت على الطاولة مشروعين لوثيقتين ملزمتين قانونيا" حول الضمانات الأمنية من قبل الولايات المتحدة والناتو.
وأضاف أن "العملية العسكرية الخاصة إجراء اضطراري، أحبط سيناريو الإبادة للروس على الأراضي الأوكرانية السابقة. وفي هذه الظروف لا توجد لدينا ثقة بالولايات المتحدة والغرب بشكل عام".