وقال الشيخ الخليلي في تغريدة له بتويتر عبر حسابه الرسمي: "إنا لنذكر بكل تقدير الذين رفضوا التعامل مع الصهاينة المحتلين عندما التقوا بهم في قطر، سواء في ذلك الإخوة القطريون، أو سائر الأشقاء العرب والمسلمين".
وتابع مثنياً على تصرفهم: "إذ لم يرضوا لأنفسهم المداهنة المحرمة شرعا، وصرحوا لهم أنهم محتلون ليس لهم من الحق شيء، وهذا يدل على أن الأمة لا تزال بخير".
وأكمل موضحاً: فقد قال النبي (ص) : "إذا رأيت أمتي تهاب فلا تقول للظالم: يا ظالم، فقد تُودع منهم".
واختتم مفتي عمان بيانه بالقول: "فشتان بين من يصمد في موقف الحق ولا يتزعزع قيد شعرة، وبين من يتخاذل ويسارع الخطى لإرضاء العدو الغاصب".
يشار إلى أنه قبل يومين أيضاً أشاد مفتي السلطنة، بقرارات قطر التي صممت على منع رفع شعار المثليين في المونديال.
وقال في بيان له: "إنا لنحيي دولة قطر الشقيقة تحية إكبار وإجلال؛ لرفضها رفع شعارات أفحش رذيلة يأباها الشرع ويشمئز منها الطبع وتنفر منها الفطرة السوية، ولاستغلالها هذا المشهد الكبير في أرضها لعرض الإسلام الحنيف في صورته البهية وجماله الباهر من خلال شتى الوسائل؛ لتقوم على الناس حجته وتظهر لهم حقيقته".
وجاءت تصريحات مفتي عمان بعد أن واجه صحفيو الكيان الصهيوني مقاطعة واسعة من قبل مشجعي الدول الإسلامية خلال مونديال قطر الذين رفضوا التعامل مع الإسرائيليين ومقابلتهم وهم يحملون العلم الفلسطيني، ويهتفون شعارات دعما للقضية الفلسطينية والقدس.