وفي هذا الحفل، أعرب وزير النقل الفنزويلي عن ارتياحه للتعاون المشترك القائم على الاتفاقيات بين البلدين وقال: انطلاقا من تعاون البلدين في اللجنة الاقتصادية المشتركة، يتم في مرحلة أولى تصدير سيارات عالية الجودة وبسعر مناسب من قبل شركة "سايبا" الى فنزويلا.

وصرح بلاسكيز بأن منتجات سايبا لقيت استحسانًا في المعرض الذي أقامته الشركات الإيرانية في هذا البلد، وقال: في الاستطلاع الذي أجري في هذا المعرض، كان هناك طلب كبير من المواطنين الفنزويليين لشراء المنتجات الإيرانية ، وبناءً على ذلك تم تسجيل نحو 80 ألف طلب شراء ، ونأمل من خلال التعاون الجيد الذي تم ارساؤه، إتمام عملية إرسال السيارات الإيرانية بسرعة.

كما أشار محمد علي تيموري، الرئيس التنفيذي لمجموعة سايبا للسيارات ، إلى أن تصدير المنتجات سيحقق عملات أجنبية جيدة لشركة سايبا ، وقال: بحلول نهاية العام ، سيصل تصدير سيارات مجموعة سايبا إلى العراق وفنزويلا إلى 40 مليون دولار ، وفي مجال قطع الغيار 10 ملايين دولار.

وأضاف: حتى الآن ، تم تصدير منتجات سايبا إلى دول أخرى بكميات أقل ، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إرسال شحنة من 1000 سيارة من منتجات هذه المجموعة إلى دولة أخرى ، مما يدل على حسن الاستقبال لمنتجات مجموعة سايبا من قبل شعب فنزويلا.

وقال تيموري: نحن نخطط لإنتاج وإرسال الشحنة التالية التي تضم 2000 سيارة.

وأضاف: "في أسوأ ظروف الحظر، يتم إنتاج 2000 سيارة في شركة سايبا يوميًا ، مما يدل على القدرة العالية لمجموعة تصنيع السيارات هذه".

قال تيموري: بالإضافة إلى السيارات التي يتم تصديرها إلى فنزويلا ، نامل بان نتمكن من إنشاء خط إنتاج فيها حيث يمكن إجراء كامل عملية إنتاج الهيكل وطلائه ليتم إنتاج 100 الف سيارة على الأقل سنويًا.