وأكد رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، لدى استقباله وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، على ضرورة المتابعة الحثيثة والتنفيذ الكامل لاتفاقيات البلدين، وقال ان سوريا وعبر تجاوزها سني الازمة والصراع وهزيمتها اعدائها باتت في وضع اليوم يمكنها من خلال تعاونها الاقتصادي وعلاقاتها الاستراتيجية مع إيران، خوض مجالات جديدة.
وأوضح الرئيس الايراني، أن نفس الأشخاص الذين ورطوا سوريا بالأزمة يحاولون إثارة الفتنة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: عندما رأى الأعداء ان الانقلاب والحرب المفروضة وسنوات من سياسة التهديدات والإرهاب والحظر لم تستطع وقف تقدم الشعب الإيراني، فقد نزلت عارية تماما وعلنا الى الميدان ونفذت مؤامرة إثارة الشغب ضد الشعب الايراني.